من الأشهر اليوم؟

اشار عضو تكتل لبنان القوي النائب سيمون ابي رميا الى ان لبنان يمر بوضع اقتصادي صعب ولكن ليس بحالة انهيار كما يعمد البعض على الترويج وبث الشائعات المغرضة لاهداف سياسية باتت معروفة، وعلى رأسها ضرب عهد فخامة الرئيس العماد ميشال عون، متمنيا على الشعب اللبناني التحلي بالمسؤولة وعدم الانجرار وراءها.
واكد ابي رميا في حديث لاذاعة صوت المدى ان على وزير المالية وحاكم مصرف لبنان اتخاذ اجراءات سريعة على المديين القصير والمتوسط لمعالجة الوضع الاقتصادي الراهن، والحد من تبعاته، لافتا الى ان خلية ازمة وزارية أبصرت النور بعد اجتماع بعبدا واعلان حالة طوارئ اقتصادية، تلتئم بشكل دوري، وتعمل على وضع خطة اقتصادية مواكبة لموازنة ٢٠٢٠ الاصلاحية.
واعتبر ابي رميا ان مسار استعادة الثقة بالوضع الاقتصادي اللبناني سيتصاعد تدريجيا مع اقرار موازنة ٢٠٢٠ في موعدها الدستوري، وبدء حفر اول بئر نفط في كانون الاول المقبل، اضاقة الى اموال مؤتمر سيدر، مطالبا الرئيس نبيه بري الدعوة الى اجتماع مجلس النواب بشكل اسبوعي لمساءلة الحكومة عن الأوضاع المعيشية والاقتصادية، ومتابعة أعمالها عن كثب.
في الختام، استنكر ابي رميا قرار رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري بسحب القانون المتعلق باستكمال اعمال المشاريع الانمائية في جبل لبنان والجنوب والبقاع، لاسيما اعمال المرحلة الثالثة لطريق اهمج_اللقلوق، بحجة عدم توفر الاموال لاستكمالها، من دون الرجوع الى مجلس الوزراء كما ينص الدستور، مؤكدا اننا لا نريد اختلاق ازمة سياسية مع احد، انما جل ما نتكلم عنه هو الانماء المتوازن، لافتا الى ان لقاءات حثيثة تعقد لايجاد الحلول المناسبة يعلن عنها في وقتها.