الأسد ما يحدث الآن لعبة استنزاف للموارد

أكثر من ٤ سنوات فى تيار

أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن التنسيق السوري الإيراني الروسي، أنجز لجنة «مناقشة الدستور»، على الرغم من كل العراقيل والعقبات التي حاولت فرضها الأطراف الأخرى الداعمة للإرهاب، مشدداً على أنه ورغم ما سبق فقد تم الوصول إلى الصيغة النهائية لآلية عمل اللجنة التي يرتبط نجاحها ووصولها إلى نتائج مفيدة بعدم تدخل الأطراف الخارجية.
كلام الرئيس الأسد جاء خلال استقباله أمس، كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني علي أصغر خاجي والوفد المرافق له، حيث أوضح الرئيس الأسد أن الولايات المتحدة والغرب عموماً، فقدوا أملهم بتحقيق أهدافهم التي خططوا لها سابقاً، وما يحدث الآن هو لعبة استنزاف للموارد وهذه هي السياسة نفسها التي يتبعونها مع إيران حالياً في موضوع الاتفاق النووي، مشيراً بحسب ما أوردت وكالة «سانا» الرسمية، إلى أنه «مع كل نجاح سياسي وعسكري سيكون هناك محاولات لتعقيد الملفات، وليس الملف السوري فقط، ولكن في الوقت نفسه فنحن نزداد قوة وكفاءة».
الوفد الإيراني وضع الرئيس الأسد في ضوء تفاصيل لقاء القمة الثلاثي الذي ضم قادة كل من إيران وروسيا وتركيا قبل أيام، وما تم بحثه خلالها فيما يتعلق بوضع إدلب والجزيرة السورية و«لجنة مناقشة الدستور».
كما تناول الاجتماع بعض الأفكار التي يمكن البناء عليها لعقد مؤتمرات خاصة بموضوع اللاجئين السوريين خلال الفترة المقبلة، حيث أكد الرئيس الأسد أهمية استمرار وتعزيز التنسيق البناء بين كل من سورية وإيران وروسيا، في مختلف القضايا التي تخص الشأن السوري والمنطقة.
من جانبه أكد خاجي أن التنسيق والتشاور مع القيادة السورية مستمر وسيتطور خلال الفترة المقبلة، مجدداً تقدير القيادة الإيرانية لما يحققه الجيش العربي السوري من إنجازات على الأرض.
وشدد خاجي على أن إيران مستمرة في دعمها لسورية وقيادتها، في مختلف المحطات السياسية المقبلة بما يضمن سلامة واستقرار ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية ويحفظ سيادتها.
وذكر البيان الرئاسي أنه قد حضر اللقاء المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان، ونائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، ومدير إدارة آسيا في وزارة الخارجية أيمن رعد.

شارك الخبر على