من الأشهر اليوم؟

تداولت مؤخرا بعض المواقع الاخبارية المحلية خبر إقدام حرم الجنرال محمد ولد لحريطاني قائد أركان القوات الجوية على ضرب سيدة ركنت سيارتها بجوار منزلهم تعمدا الغريب في الامر ليس تناول الموضوع من زاوية خبرية بحتة بل محاولة نقله من سياقه العام وربطه بالجنرال ولد لحريطاني وكانه طرف فعلي في الشجار الدائر بين سيدتين في استهداف واضح لاحد ابرز رموز المؤسسة العسكرية وخروج فذ على المالوف في القواعد المهنية …. هي حملات إعلامية منسقة مبنية على المتاجرة وتحقيق المآرب الخاصة تصر عليها للاسف بعض المنابر الإعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع المشبوهة بهدف الترويج لمجموعة من الادعاءات الباطلة التي تستهدف بالدرجة الأولى النيل من مكانة وسمعة احد قادة ورموز القوات المسلحة الذين قدموا مايملكون فداء لهذا الوطن ومايزال كذالك من خلال الصاق إشاعات لا أساس لها من الصحة، به ومحاولة الزج به في امور لا صلة له بها اطلاقا وحتى لو سلمنا جدلا بصحة اقوال وادعاءات السيدة التي قيل إنها تعرضت للضرب على يد حرم الجنرال وبناته فهي امور واردة واحداث عابرة تحدث بشكل مستمر بين النساء والاطفال غير انها تبقى محصورة في محيطهم لايمكن ان تتعدى ذالك ومحاولة اقحام شخصية عسكرية وازنة بحجم ولد لحريطاني هي افلاس مهني واخلاقي غير مسبوقين خاصة ان الجنرال محمد عرف عنه حسن الخلق والاستقامة وصيانة كرامة الاخر فكيف يعقل ان يكون طرفا في احداث تافهة وعابرة