من الأشهر اليوم؟

مع  اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الاخيرة اختفت المعارضة الموالية وتلك المتمسكة بنهجها في معارضة ومقارعة الانظمة وباتت الساحة السياسية شبه خالية الا من بعض احزاب الاغلبية التي تظهر تارة وتختفي تارات عادت احزاب المعارضة الي سرير المرض وعاد الخارجون على قوانينها الى حجورهم محبطين مصدومنين من تجاهل النظام لهم وهم الذين جهزوا انفسهم لحمل بعض الحقائب مقابل ولائهم للنظام غير ان احلامهم تبخرت حين اعلن عن تشكلة الحكومة الرئيس رغم انشغالاتهة استشعر الواقع بعد زهاء شهر ونيف من الصمت والتجاهل فاراد ان يعيد اليهم بعض الامل بانهم على قيد الحياة وان يمنحهم جرعة من المسكنات تخفف عليهم من الام التجاهل والاقصاء ر وفي مكتبه بقصره الجديد قرر اسقبالهم لتويدهم بمسكنات اكثر فعالية وحيوية لينهضوا من جديد وينتعشوا  بهذه القاءات ولو لبعض الوقت توزيع المهدئات الجديدة قد يخفف من آلام المعارضة حتى إعلان رحيلها  وتشييع جثمانها في جنازة رسمية  بحضور الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز  وملك معدن الشمال الوزير السابق ولد  أجاي وستكون فرصة كبيرة لوزير الشباب والرياضة   لنشر المزيد من الصور التذكارية مع شخصيات كبيرة وطنية  ستخرج في تشجييع جثمان  فقيدة الوطن المعارضة الموريتانية.