فطور من تنظيم هيئات المتن في التيار

أكثر من ٤ سنوات فى تيار

في رعاية رئيس التيار الوطني الخر الوزير جبران باسيل ممثلاً بالنائب ادي معلوف، نظّمت هيئات بيت الشعار، بيت الكيكو، زكريت مزرعة يشوع، قرنة الحمرا، المطيلب، قرنة شهوان، عين عار، ديك المحدي في التيار الوطني الحرّ فطوراً في مطعم الدلب، بكفيا. حضره النائب إبراهيم كنعان، رئيس بلدية مزرعة يشوع جوزيف حبو ونائب الرئيس المهندس شاكر الحكيم، منسق جبل لبنان وبيروت الأولى في التيار هشام كنج، منسق قضاء المتن عبدو لطيف، وعدد من أعضاء المجالس البلدية ومخاتير المنطقة وحشد كبير من مناصري واصدقاء التيار.
تخلّلت الفطور كلمتان لكلّ من الدكتور جهاد الاشقر بإسم الهيئات الداعية ولممثّل رئيس التيار النائب إدي معلوف
في كلمته بارك معلوف للهيئات الجديدة متمنياً لها ولايةً منتجة كما بارك لرئيس ونائب رئيس واعضاء مجلس بلدية مزرعة يشوع انتخابهم لاستكمال الولاية المتبقية واعداً اياهم بالوقوف الى جانبهم لانجاز مشاريع انمائية في بلدتهم.كما تطرق معلوف في كلمته الى ضبابية المشهد السياسي عند البعض بسبب التضليل والشائعات التي تملئ الفضاء السياسي مشدداً على وجوب الالتزام يأخلاقيات العمل السياسي من صدق ونزاهة وشجاعة ومثابرة وصلابة وقدرة على التحليل واستنباط الحلول.وانتقد الهجمة التي يتعرض لها التيار ورئيسه ممن تغاضوا لسنين عديدة عن المطالبة بإنتظام مالية الدولة ولم يطالبوا بإقرار الموازنات، وممن تعرفوا على كلمة فساد عند وصول الرئيس عون الى سدة الرئاسة، وممن توطؤوا على ادخال مئات الآف النازحين، وممن تغاضوا عن اقتطاع الارهابيين لمساحة من الوطن، كما عن الذين تخلوا عن حقوقهم ارضاءً لفريق او دولة معينة. ووصف عمل الرئيس عون كعمل البناء الذي ركز اعمدة بنائه قبل الانتقال الى المرحلة الثانية، فمن قانون انتخابات الى تحرير الجرود والتعيينات والموازنات... كلها ملفات كان من الضروري معالجتها قبل الانتقال الى مرحلة اطلاق العجلة الاقتصادية ومكافحة الفساد والهدر بالدولة وغيرها من الإجراءات الاصلاحية الضرورية للدولة.
في كلمته ايضاً علق معلوف على الازدواجية عند بعض الاحزاب ناصحاً اياها بالفك عن تلك الاساليب التي اصبحت مكشوفة عند الشعب اللبناني
وختم معلوف كلامه بالتعبير عن ثقته التامة بفخامة الرئيس قائلاً :هذا الرئيس الذي اطلق عملية تحرير الوطن، وانجزها،هذا الرئيس الذي اتخذ قرار الوقوف إلى جانب المقاومة، فإنتصرت وشاركها الانتصار،هذا الرئيس الذي وعد بإسترجاع الحقوق واعادة التوازن، وحققهما،فعندما يطئن هذا الرئيس عينه بأن الوضع الاقتصادي سيتحسن ويعد بأنه سيسلم خلفه وطناً افضل من الذي استلمه،فإنني مثل كثيرين منكم كلي ثقة بأن هذا الرئيس الاستثنائي سيضع البلد على السكة الصحيحة وسيوصله الى برّ الامان.

شارك الخبر على