من الأشهر اليوم؟

هل ستكون فاتورة سفر الوزير الاول أقل بكثير من تكلفة سفر رئيس الجمهورية ؟ سؤال يطرحه البعض الان على ضوء تكليف الرئيس وزيره الاول بتمثيله في القمة السابعة للأفارقة واليابان “تيكاد” حول التنمية الأفريقية التي انعقدت للمرة الأولى 1993، بمبادرة من الحكومة اليابانية، سعيا إلى تعزيز الحوار السياسي بين القارة السمراء وشركائها في التنمية قبل ان تتحول الى حدث عالمي خاصة مع الصعود الآسيوي، في اسفار الرئيس عادة تنفق أموال كبيرة من خزينة الدولة من تأجير الطائرة الى تجهيز المسافرين انفسهم وتخصيص مبالغ مالية كبيرة للوزراء والمسؤولين الكبار والمرافقين العسكرين والحرس الشخصي للرئيس والصحفيين كتعويض عن السفر كما يكون الوفد عادة كبيرا حيث يضم وزراء ومكلفين بمهام ومستشارين ومصورين ومقررين وحرس رئاسي .الخ وهو الامر نفسه الذي تكرر مع الوزير الاول حيث سبقه الى مكان القمة وزير خارجيته وبعض معاونيه ثم اصطحب هو معه تسعة شخصيات المؤشرات الاولية تشير الى ان الرئيس الجديد لايميل الى الاسفار وسينتهج سياسة جديدة بشان مشاركاته في المحافا الد وكان الوزير الاول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا قد غادر فجر اليوم ارض الوطن متوجها الى اليابان للمشاركة في قمة “تيكاد” ممثلا شخصيا للرئيس  ي وسافر ولد الشيخ سيديا في وفد كبير يضم على الخصوص السادة: – إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج – الشيخ الكبير ولد مولاي الطاهر، وزير الاقتصاد والصناعة – فاطمة بنت داحي، مديرة ديوان الوزير الأول – محمد محمود ولد بوعسرية، مفوض الأمن الغذائي – محمد الحنشي ولد الكتاب، السفير مدير إفريقيا بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج – مريم بنت أوفى، السفيرة مديرة آسيا وأمريكا وأوقيانوسيا بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج – محمد سالم ولد الناني، المدير العام للاستثمارات العمومية والتعاون الاقتصادي بوزارة الاقتصاد والصناعة – محمد ولد بهناس، مدير التشريفات بالوزارة الأولى – محمد ولد البح، ملحق بالتشريفات بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج.