ترمب يصعّد حرب التجارة الجمعة.. ويندم الأحد

أكثر من ٤ سنوات فى البلاد

أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترمب للمرة الأولى، ندماً على ما آلت إليه الحرب التجارية مع الصين مشيرا في قمة السبع إلى إمكانية إعادة النظر في "كل شيء"، بحسب ما ذكرته صحيفة واشنطن بوست.

وعند سؤاله اليوم، فيما إذا كان نادما على تطورات الحرب التجارية مع الصين، أجاب ترمب بـ "نعم"، مضيفا أنه يعيد التفكير بكل ما يتعلق بالحرب التجارية التي شنها على الصين.

ورغم هذا الموقف، الذي يعتبر الأول من نوعه للرئيس الأميركي، على الأقل علانية، إلا أن ترمب أعاد التأكيد على أن الممارسات التجارية للصين ليست عادلة.

وقبيل إفطار عمل مع رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون، أكد ترمب أن المفاوضات لا تزال جارية مع الصين، رغم التطورات بين البلدين والتي هزت الأسواق نهاية الأسبوع.

اتفاق تجارة كبير جداً مع لندن

وتعهد الرئيس الأميركي لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم الأحد باتفاق تجاري كبير لبريطانيا بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، واصفا رئيس الوزراء الجديد بأنه الرجل المناسب للخروج بالبلاد من الاتحاد.

وقال جونسون، الذي يواجه مهمة دقيقة لطمأنة الحلفاء الأوروبيين وعدم إثارة غضب ترمب خلال قمة مجموعة السبع في فرنسا، إن المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة ستكون صعبة، لكن هناك فرص هائلة للشركات البريطانية في السوق الأميركية.

وفي حديثه للصحفيين مع جونسون قبل اجتماع ثنائي يركز على التجارة، قال ترمب إن عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي عرقلت الجهود الرامية لتوطيد العلاقات التجارية.

وأضاف ترمب "سوف نبرم اتفاقا تجاريا كبيرا جدا - أكبر من أي اتفاق أبرمناه من قبل مع المملكة المتحدة" بحسب "رويترز".

جاء حديث ترمب وجونسون في منتجع بياريتس الفرنسي الذي توجها إليه لحضور قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، والتي كشفت عن خلافات حادة بشأن الحماية التجارية ومجموعة من القضايا الأخرى من بينها التغير المناخي والضرائب الرقمية قبل حتى بدئها.

ويقول مسؤولو الحكومة البريطانية إن لندن تفضل اتفاقا شاملا للتجارة الحرة مع الولايات المتحدة بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، بينما تحدث بعض المسؤولين الأميركيين ومن بينهم مستشار ترمب للأمن القومي جون بولتون عن نهج لكل قطاع على حدة.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على