بعد وقوفه على واقع قطاع الصحة هل يقدم الوزير نذير استقالته ؟

أكثر من ٤ سنوات فى أخبار الوطن

يواصل وزير الصحة الجديد الدكتور نذيرو حامد زياراته الميدانية للمصالح والمؤسسات التابعة لقطاعه وهو الخبير بخفايا القطاع ومشاكله وتعقيداته ومختلف “لوبياته” يدرك جيدا الوزير أن قطاع الصحة للاسف الشديد في حالة طوارئ حقيقية، بسبب نقص الكوادر المختصة على مستوى المؤسسات الإستشفائية و هو واحد من مظاهر معاناة قطاع الصحة في بلادنا .. سوء التسيير وهدر المال العام وغياب الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية ونقص الإطارات المتخصصة وضعف الخدمة و اختلال خارطة الخدمات الطبية، و ندرة الادوية و عدم احترام بروتوكولات العلاج، إضافة الى فوضى نشاط العيادات الخاصة.. مظاهر باتت العنوان البارز لواقع قطاع يثير قلق كبيرا لدى كل المواطنين وحتى السلطات نفسها … امام هذا الواقع يحاول الوزير الجديد ة تسيير الوضع العام وتفادي إفلاس القطاع الصحي، أمام فشل كل تدابير الخطة الوطنية للصحة التي راهنت عليها الوزارة منذ سنوات طويلة مع تعاقب عدد من الوزراء ، وهو ما ساهم في تعميق أزمة القطاع، التي تضرر منها بشكل خاص المواطن العادي الذي أصبح يجد صعوبة في طلب العلاج في المستشفيات والمراكز الصحية. و امام تراكم مشاكل القطاع في الفترة الأخيرة تراكمات كثيرة لإرث ثقيل من الإخفاقات تتطلب عملا متواصلا واستراتجيات جديدة وفعالة لانتشال هذا القطاع المهم من قاع التردي والاهمال وسوء التسيير والسؤال المطروح في هذا السياق:ماهي رؤية الوزير الخبير بالقطاع في إعداد خارطة صحية لقطاع يحتاج الكثير من الإصلاح على مستوى هياكله الحالية؟ أم ان الوزير سيعتذر عن الحقيبة ويثدم استقالته من قطاع يعرف جيدا اسراراه؟

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على