النائب آلان عون ممثلاً رئيس الجمهورية يقلّد الأب البروفسور يوسف مونّس وسام الأرز الوطني من رتبة فارس في بلدته الشبانية

أكثر من ٤ سنوات فى تيار

مثّل النائب آلان عون رئيس الجمهورية في إحتفال تكريم الأب البروفسور يوسف مونّس الذي قلّده رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وسام الأرز الوطني من رتبة فارس تقديراً لعطاءته الثقافية والتربوية خلال سنين خدمته الرهبانية والكنسية.
وبدأ الإحتفال بقداس حضره ممثّل البطريرك الراعي المطران بولس مطر وراعي الأبرشية المطران كميل زيدان وترأسه الأب شربل رعد، رئيس دير الكحلونية، ممثلاً قدس الأباتي نعمة الله الهاشم، رئيس الرهبنة اللبنانية التي ينتمي اليها الأب المكرّم يوسف مونس كما حضر لفيف من الكهنة والأهالي.
 
وقد ألقى النائب عون كلمة بإسم رئيس الجمهورية:"ايها الحفل الكريم،في ظلال صنوبر الشبانية، وفي حمى سيدتها الجالسة على العرش، اقف بينكم، وقد شرّفني فخامة الرئيس العماد ميشال عون ان امثلّه في هذا الاحتفال، متقدّما من المحتفى به ومن رعية السيدة – الشبانية، التي كبر في حماها ومنها انطلق، بأطيب التهاني.أجل فالمحتفى به، الاب البروفسور يوسف مونّس، بقي في غلال الوجود التي رفعها على مذابح الايام، مريميّاً يعطي المسيح للناس: قناعة، فرحا، ورجاء. هو المتسائل: "هل تخلو تلّة من تلال لبنان أو طريق أو ساحة من وجود لمريم؟"اليوم اذ تكرّمه بلدته، وترفع عطاياه نشيد تعظيم للرب الذي اختاره زارعا في حقله، فلبّى نداءه في الرهبانية اللبنانية المارونية، فإنّما تشهد للبنان الذي دافع عنه سلاماً وصلاةً، كما الآتين الى مجد قيامة دائمة بعد اسفار آلام متوالدة.
حضرة الاب البروفسور يوسف مونس،اليوم، انضمّ الى محبيّك، وهم كثر: طلّاباً ومشاهدين ومرنّمين وقرّاءً، رهباناً وعلمانيّين، وقد نشأتهم على مقاعد جامعة الروح القدس الكلسيك والشاشة الصغيرة وخشبة المسرح، وبين وريقات عمر من قواف وتأملات. معاً، نحن نعلي لك "اناشيد حياة". انت يا من، على غرار شربل الذي جسّدت ورفقا التي انشدت، بالصلاة ما جعلت الغلبة يوماً ليأس ولا لمرارة ولا لضغينة. بل خضت الغمار، وكم كانت اليمة، ليبقى فيك لبنان وطنَ الله، على ما يذكر الكتاب المقدّس.
وتقديرا لمسيرتك الحافلة بحصاد الايمان، المنثور خدمات انسانيّة وايمانيّة وفكريّة واجتماعيّة واعلاميّة وفنيّة، للرهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة وللكنيسة وللبنان، منحك فخامة رئيس الجمهورية وسام الأرز الوطني من رتبة فارس، وكلّفني تقليدك اياه في هذه المناسبة.حسبي ان ينهل كثيرون من رسالتك، ليلتمسوا، في مفاصل الوجود، قوة فعل الروح بالحق، فيدركوا ان مدى الإنسان ليس انتماؤه لأرضٍ فحسب بل ايضاً الى السماء.
مع دعائي لك بمضاعفة العطاء، لتبقى في رسوخ الانتماء، "هتاف القيامة"، وفق ما انشدت!"

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على