مصير غامض ينتظر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بعد إقصائه من الحكومة..

أكثر من ٤ سنوات فى أخبار الوطن

بعد إعلان الرئيس بالسابق محمد ولد عبد العزيز نيته عدم الترشح ورفضه لفكرة المامورية الثاثلة التي روج لها بعض النواب المواليين للنظام فقد حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم حينها حضوره في الساحة السياسية خاصة ان رئيسه السابق سيدي محمد محم قد قدم استقالته من رئاسة الحزب وتم تشكيل لجنة لتسيير الحزب وسط صراعات داخلية قوية ووسط هذه التحولات السياسية التي شهدتها البلاد بدا الحزب يفقد مكانته في المشهد السياسي وبدأت قياداته في حرب لي الذراع واستعراض الشعبية تحضيرا للمرحلة الجديدة بادر الحزب إلى إعلان دعمه لترشح غزواني وفتح ابوابه امامه واستقبله مرات ثم واكب جولته لمقطاعات الوطن ولولاياته و وصفت تلك المواكبة والدعم بغير الجدية غير ان الرئيس حينها اشاد بها كثرا وعبر عن سعادته وفخره بدعم الحزب وتوالت الايام ونجح غزواني وحاول الحزب ان يكون الناجح باسمه غير ان الرئيس الهادئ سيطر على الوضع ولم يخسر الحزب ولا الداعمين من اصحاب مبادرات انتظر الحزب ان تكون المكافئة بمنحه حقائب وزارية مهمة ليظل حاكما فعليا وممسكا بالسلط ة غير ان الرئيس لم يجسد تلك الرغبة وحاول ان يضع ثقته في حكومة جديدة تعتمد على الكفاءات المقيمة خارج الوطن واخرى تراعي يعض التوازنات الاجتماعية التقليدية تم إقصاء قيادات الحزب وتم الاستغناء عن شخصيات اخرى كانت في مناصب حكومية سامية في اشارة واضحة الى ان غزواني غير راض عن الحزب ومقتنع جدا بفكرة حكومة تكنوقراط سادت حالة من التذمر الحزب الذي كان الى وقت قريب هو السيد والمسير للحكومة في ظل هذه التحولات العميقة تساءل مراقبون عن مصير الحزب الحاكم؟ وهل سيكون مصيره هو نفسه مصير الأحزاب الحاكمة قبله مثل الحزب الجمهوري أو حزب عادل؟ أم هل سيكون مصيره الحل؟ ولماذا تم تغييبه عن الحكومة والمشهد السياسي سيناريوهات عديدة امام الحزب الحاكم سابقا من ضمنها محاولة حجب الثقة عن حكومة غزواني نظرا لامتلاكه اكبر كتلة برلمنية الرد الغاضب كان سريها حيث علق بعض قيادات الحزب على الحكومة الجديدة بشكل وصفه البعض بنوع من التحامل على حكومة لم تمنح بعد الفرصة  

شارك الخبر على