أحمد أبو غوش ساخرا.. شكرا لرئاسة الجامعة الأردنية

أكثر من ٧ سنوات فى السبيل

‎عمان - السبيل انتقد أحمد أبو غوش  البطل الأولمبي المتوج بذهبية دورة الالعاب الاولمبية ريو 2016 في لعبة التايكوندو، إرادة الجامعة الأردنية بعد فصله فصلا دراسيا كاملا بسبب الغياب.
ووجّه أبو غوش نقدا ساخرا لادارة الجامعة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك' ، بعد قرار فصله رغم الوعود التي قدمت له بتجاوز موضوع غياباته المتكررة عن الجامعة. وتاليا ما كتبه أبو غوش على صفحته الشخصية: اود ان اتقدم بالشكر الجزيل لرئاسة الجامعة الاردنية و ادارة كلية التربية الرياضية التي قدرت جميع ظروفي لهذا الفصل و قاموا بحرماني من المواد المسجلة لي بهذا الفصل و ذلك بداعي الغياب عن الجامعة، رغم كل الوعود و التعهدات التي وعدوني بها قبل بداية الفصل و اثناء الدوام الجامعي بمراعاتي فيما يتعلق بالغيابات، علما اني طلبت منهم مراعاتي فقط في هذا الفصل و ذلك بسبب ارتباطاتي الكثيرة خلاله خارج البلاد لتمثيل المملكة الاردنية الهاشمية في العديد من الدول و التكريمات و المحافل الدولية؛ و المتمثلة بالسفر الى قطر للتكريم من قبل مجلس اللجان الاولمبية الدولية و تكريم الاتحاد الدولي لي كأفضل لاعب تايكواندو على مستوى العالم في اذربيجان و تكريمي بجائزة الابداع الرياضي العربي بجائزة الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم في الامارات العربية المتحدة هذا بالاضافة الى الارتباطات المحلية العديدة و الدولية التي قدمت للملكة لاجراء المقابلات والتكريمات. هذا و قد طلبت منهم فقط المراعاة في هذا الفصل و معاملتي في الفصول القادمة كأي طالب اخر في الجامعة، مع العلم اني ادرس في كلية التربية الرياضية والانجاز الذي حققته يرفع من شأن و قيمة الكلية ككل ولكن لا وجود لاي تقدير واي مقابل من قبل الدكاترة في الجامعة، وذلك لحاجة في انفسهم لا يعلمها الا الله مع العلم ان هناك احد الدكاترة في الجامعة لم يقم بحرماني و قام بمراعاة كل هذه الظروف و تقدير الانجاز مشكورا. و لكن كيف تطالبون اي لاعب بالانجاز و بذل اقصى الجهد و انتم لا توفرون له اقل متطلبات النجاح من راحة نفسية و مراعاة في الحضور. ان كل ما نقوم بتعلمه في هذه الكلية هو مجرد حبر على ورق و مجرد فلسفات رياضية يحفظها ملقنوها و يضعون اسئلة حولها و لكن لا يعلمون كيفية تطبيقها . حلم كل رياضي و كل اتحاد و دولة مهتمة في الرياضة يكون بتحقيق ميدالية في دورة الالعاب الاولمبية و الاولى ان يكون هذا هدف المؤسسة التي تخرج الرياضيين بالطريقة الصحيحة فان اتى الانجاز لهذه المؤسسة بدون اي جهد منها و بدون اي تقدير فيا حسفي على الرياضيين الطامحين في هذا الوطن العزيز. لا اود ان ابعث برسالة تشاؤم للرياضيين في جميع التخصصات الرياضية و لكن هذا هو الواقع المرير في الجامعة الاردنية عليك ان تختار الرياضة او الدراسة فلا يجب ان تكون رياضي ناجح و متفوق في نفس الوقت. و قد قالها لي احد الدكاترة في الجامعة " اجل دراستك ٣ سنين و بس تخلص الاولمبياد الجاي ارجع ادرس " . شكرا جامعة اردنية

شارك الخبر على