مؤرخ بورسعيدي يطلب تقبيل يد "السيسي" .. والرئيس يصافحه ويربت على كتفه

أكثر من ٧ سنوات فى أخبار اليوم

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، المرحلة الأولى من مشروع الاستزراع السمكي لهيئة قناة السويس، كما افتتح كوبري النصر العائم ببورسعيد والذي يمثل طفرة تنموية كبرى تخدم أهالي بورسعيد ومشروعات تنمية قناة السويس، وإنشاء 12 سفينة صيد والمركز الثقافي الترفيهي ببورسعيد .

وخلال كلمته التي وجهها للشعب المصري، قاطعه أحد الحاضرين، "وهو مؤرخ بورسعيدي " يدعى ضياء الدين حسن القاضى " صاحب الـ 73 عام، وقال أنه يحب الرئيس كثيرا ويتمنى تقبيل يده .

من جانبه، رد السيسي ، قائلا: "أستغفر الله"، ثم كرر الشخص طلبه بتقبيل يديه، فأجاب الرئيس: "أنا هاجي بنفسي أسلم عليك"، وهتف "القاضي" تحيا مصر.. تحيا مصر"، وذهب الرئيس إليه واحتضنه، وربت علي كتفه، وانهمر "المؤرخ البورسعيدي" في البكاء تقديرا للرئيس علي المشروعات التنموية التي أقيمت مؤخرا علي أرض محافظة بورسعيد.

وهتف أحد الحضور في قاعة المؤتمرات للرئيس السيسي قائلًا:" إحنا وراك يا ريس" ورد الرئيس قائلًا:" عايزك أمامي مش ورايا "، وصاحت أخرى مناشدة الرئيس بالاهتمام بالمرأة البورسعيدية، وضحك حينها "السيسي" مداعبا اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بأن يهتم بالمرأة البورسعيدية.

جدير بالذكر أنم المؤرخ البورسعيدي الذي طلب تقبيل يد "السيسي"، هو ضياء الدين حسن القاضي، وقد ولد في محافظة بورسعيد عام 1944، وحصل على بكالوريوس تجارة عام 1967، وهو عضو في لجنة تأريخ نضال وكفاح شعب بورسعيد، ومن أعماله "الأطلس التاريخي لبطولات شعب بورسعيد سنة 1956" .

وأطلقت الكاتبة "سكينة فؤاد" على موسوعة "تاريخ بورسعيد"  اسم " ثلاثية ضياء القاضي في تاريخ بورسعيد"؛ أُسوة بثلاثية نجيب محفوظ؛ كما وصفه الكاتب الكبير الأديب جمال الغيطاني بأنه "مؤرخ بورسعيد"؛ وذلك في كتابه "بورسعيد" عمارة القرن التاسع عشر والقرن العشرين الذي صدر باللغتين العربية والفرنسية .

شارك الخبر على