الاردن والمغرب نعمل لمساندة الفلسطينيين وتلبية حقوقهم المشروعة

أكثر من ٤ سنوات فى كونا

عمان - 20 - 7 (كونا) -- أكد الاردن والمغرب اليوم السبت انهما يعملان بشكل مكثف وبالتنسيق مع الدول العربية والمجتمع الدولي من اجل مساندة الفلسطينيين وتلبية حقوقهم المشروعة وانهما يتفقان على ضرورة العمل لايجاد أفق سياسي ينهي حالة اليأس المتجذرة.جاء ذلك في تصريح صحفي مشترك لوزير الخارجية الاردني أيمن الصفدي ونظيره المغربي ناصر بوريطة في اعقاب الاجتماع الاول ل(دورة التشاور السياسي) والذي تناول قضايا المنطقة وعلاقات التعاون الثنائي.وقال الصفدي "رؤيتنا موحدة إزاء القضية الفلسطينية بأنها القضية الاساس والمركزية التي لن ينعم الشرق الاوسط بما يستحقه من امن واستقرار من دون حلها على اساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على خطوط الرابع من يونيو 1967".واضاف "كما تعلمون فإن الملك عبد الله الثاني هو الوصي على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس والملك محمد السادس هو رئيس لجنة القدس وثمة جهد كبير نقوم به من اجل حماية المقدسات والحفاظ عليها والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها".وفيما يتعلق بالازمة السورية أكد الصفدي "أن موقنا واحد وهذه أزمة طالت ويجب ان تنتهي والحل هو حل سياسي يحفظ وحدة واستقرار وأمن سوريا ويحقق المصالحة الوطنية والظروف التي تسمح بعودة اللاجئين السوريين الطوعية الى وطنهم".وأوضح ان البلدين يتفقان على ضرورة ان يكون هناك دور عربي فاعل في جهود إنهاء هذه المعاناة وضرورة العمل لحل الازمة الليبية بما يحفظ أمن ليبيا واستقرارها ووحدتها.وجدد الصفدي موقف بلاده "بضرورة حل قضية الصحراء المغربية بما يحفظ الوحدة الترابية للمملكة المغربية وفق مبادرة الحكم الذاتي التي اطلقها المغرب والمرجعيات الدولية وقرارات مجلس الامن ذات الصلة".وفي الشأن الثنائي كشف الوزير الأردني عن أن الجانبين بحثا مجالات التعاون السياسي والاقتصادي والتجاري والسياحي.من جانبه قال الوزير بوريطة ان بلاده وقعت مع الأردن اليوم "ثلاث اتفاقيات مهمة في مجالات استراتيجية تتعلق بالمجال العسكري والدبلوماسي بالتزامن مع انعقاد أول دورة تشاور سياسي وفق الالية الجديدة".وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية رأى الوزير المغربي "ان هناك مواقف متطابقة تماما سواء فيما يخص الدفع لحل الدولتين وفق مقتضيات الشرعية الدولية وفيما يتعلق بحفظ وصيانة القدس وارثها الإسلامي" مؤكدا تأييد بلاده للوصاية الهاشمية على المقدسات في مدينة القدس.وأشار بوريطة الى ان البحث تناول ايضا الوضع في ليبيا وسوريا "وهناك تطابق تام" في هاتين القضيتين. (النهاية)

أ ب / ر ج

شارك الخبر على