هل ستدخل المفتشية العامة للدولة منطقة الصحراوي لإكتشاف حجم فساد المسؤولين ؟

ما يقرب من ٥ سنوات فى أخبار الوطن

معظم الوجوه السياسية الحالية، ومعظم الوزراء في الحكومات السابقة وفي هذه الحكومة بالضبط اهدروا المال العام ونهبوا خيرات البلد وكرسوا مفاهيم الزبونية والخصوصية وانفقوا على تلميع صورهم وبنوا العمارات في الصحراوي رغم انهم جميعا كانوا يسكنون في منازل متواضعة ومعظمهم يؤجر في كل مكان فلماذا لا تتم محاسبتهم كالمسؤولين العاديين ومحاسبي المؤسسات والعمد وغيرهم أم أن معظمهم يحظى بحماية تمنحهم حصانة من المساءلة أو المحاكمة،؟ المفتشية العامة للدولة تواجه عراقيل عدة في حملتها هذه، من أهمها أنها لا تستطيع محاسبة المتهمين بالفساد في الحزب الحاكم وبعض مؤسسات الدولة أو رفع ملفاتهم إلى المحاكم وهو ما يطرح تساؤلات عن مدى مصداقية هذه الحملة الوزراء في الفترة الاخيرة حولوا منطقة الصحراوي الى اغلى منطقة في البلاد بعد ان كانت صحاري خالية من الحياة فاصبحوا يدفعون في القطعة الارضية عشرات الملايين التي سرقوا من مال المواطن بهدف اخفاء سرقتهم في العقار كسياسة جديدة بدل تحويل الاموال الى بنوك خارجية فهل تدخل المفتشية هذه المتطقة لاكتشاف حجم الفساد واسرار ثراء الوزراء السريع

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على