لبنان.. المجلس الأعلى للدفاع يجتمع برئاسة عون

ما يقرب من ٥ سنوات فى البلاد

يجتمع اليوم الاثنين المجلس الأعلى للدفاع برئاسة الرئيس اللبناني ميشال عون لبحث التطورات الأخيرة التي استهدفت موكب وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب، الذي أكد أن مسلحين فتحوا النار على موكبه في قرية قبر شمون الجبلية بالقرب من بيروت، ما أدى إلى مقتل اثنين من حراسه وإصابة آخر، فيما وصفه الغريب "بالكمين المسلح ومحاولة اغتيال واضحة".

وجاء إطلاق النار في الوقت الذي أغلق فيه أنصار "الحزب التقدمي الاشتراكي"، بقيادة الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، طرقاً لمنع وزير الخارجية جبران باسيل من التجول في المنطقة.

وقال الحزب في بيان إن حراس الغريب فتحوا النار "عشوائياً" على مجموعة من الناس كانوا يغلقون الطريق لمنع باسيل من المرور.

وأضاف أن أحد مؤيدي الحزب أصيب في إطلاق النار، وأن آخرين كانوا يحملون أسلحة فتحوا النار على موكب الغريب، ما أسفر عن مقتل اثنين من حراسه.

وذكر "الحزب التقدمي الاشتراكي" في بيان أن مرافقي الغريب "عمدوا إلى إطلاق النار باتجاه المحتجين بشكل عشوائي، فرد بعض من كان يحمل سلاحاً باتجاه مصدر النار دفاعاً عن النفس فسقط مرافقان للوزير الغريب".

ودعا الزعيم الدرزي وليد جنبلاط في تغريدة على تويتر إلى التحقيق في الحادث، وقال "أتمنى على حديثي النعمة في السياسة أن يدركوا الموازين الدقيقة التي تحكم هذا الجبل".

يُذكر أن "الحزب التقدمي الاشتراكي" بزعامة جنبلاط من أبرز خصوم باسيل، وطالما وجه مسؤولوه انتقادات لاذعة لوزير الخارجية، فيما يرأس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان، خصم جنبلاط التقليدي والمقرب من حزب الله والنظام السوري.

وسبق أن حصلت توترات بين مناصري جنبلاط وأرسلان في الجبل.

من جهته، أجرى رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري اتصالات مع "الحزب التقدمي الاشتراكي"، و"الحزب الديمقراطي"، والوزيرين باسيل والغريب ومدير المخابرات في الجيش لتهدئة الوضع المشتعل.

شارك الخبر على