كنعان للجديد الدستور يكفل حرية التجوّل والتعبير للجميع في وطن واحد وللاحتكام للشرعية والقضاء في هذه الحادثة

ما يقرب من ٥ سنوات فى تيار

 
أكد رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان أن يوم غد سيشهد آخر جلستين لاقرار اعتمادات الموازنة لتبقى جلسة أخيرة لبت المواد العالقة، يرفع من بعدها التقرير النهائي الى رئيس المجلس النيابي الذي يترك له على اثر ذلك موعد دعوة الهيئة العامة لاقرار الموازنة، وقال " عدّلنا الكثير من البنود ال99 التي يتضمنها مشروع الموازنة ودققنا في 27 الف مليار في فترة قياسية، وحققنا تخفيضاً وتصويباً لمشروع الحكومة سنعلن عنه في مؤتمر صحافي يعلن لهذه الغاية، وقد شهدت الجلسات جدية في التعاطي النيابي مع هذا الملف الاقتصادي والمالي".
ورداً على سؤال لجورج صليبي عبر تلفزيون الجديد عن حادثة الجبل اليوم قال كنعان "أعزي بالضحايا واتمنى الشفاء للجرحى والجبل، وما حصل ليس سهلاً اذا اراد احد الاستغلال. لذلك، فعلى الجميع التنبّه الى أن لبنان للجميع ولا احد يدخل بيت الآخرين، فنحن نعيش في وطن واحد وتحت سقف دستور واحد وقانون واحد".
وأكد كنعان أن "الاولويات هي الحفاظ على الاستقرار والمصالحات ولا يجوز ان تبقى البلاد كمن يجلس على برميل بارود".
وعن تحميل المسؤولية لموقف سياسي اطلقه الوزير جبران باسيل قال كنعان " "عندما عاد العماد ميشال عون من المنفى، قال من مطار بيروت عندما سئل عن الماضي، نحن لا نذكّر بالماضي لنعود اليه بل لنتعلّم منه ونأخذ العبر لنعرف كيفية التعاطي مع المستقبل، وتفاهماتنا خير دليل على ذلك، وهل يصدّق احد ان حادثة من هذا النوع تهدد السلم الأهلي بسبب موقف سياسي؟".
ووضع كنعان الحادث برسم القضاء مطالباً الجيش والقوى الأمنية بأن يكونوا حاضرين كما يجب، قائلا " على القوى السياسية الاحتكام للدولة وان تقدّم النموذج للناس ولا تغذي الغرائز ، واي كلام سياسي يجب ان لا يؤدي الى ما رأيناه، ولا يجوز ان يكون الاستقرار متوقّفاً على كلمة، والمطلوب ان نتقبّل اراء بعضنا وأن لا يكون كل طرف على سلاحه، لاسيما أن الشعب اللبناني يرفض أي تبرير لكل ما يضرب مسيرة تقدمه ومستقبله الآمن".

شارك الخبر على