تونس ومصر والجزائر تطالب بوقف فوري للعمليات العسكرية في ليبيا

ما يقرب من ٥ سنوات فى كونا

تونس - 12 - 6 (كونا) -- طالبت تونس ومصر والجزائر اليوم الأربعاء بوقف فوري للعمليات العسكرية في ليبيا ورفض التدخلات الخارجية بليبيا وإغراقها بالأسلحة ودعوا إلى استئناف الحوار بين الأطراف الليبية بهدف التوصل إلى تسوية سياسية.جاء ذلك في بيان مشترك من ثماني نقاط تلاه وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه المصري والجزائري عقب اجتماعهم في إطار متابعة تنفيذ مبادرة دول الجوار للتسوية السياسية الشاملة في ليبيا.وطالب البيان الثلاثي بوقف فوري للعمليات العسكرية الجارية في ليبيا ورفض أي تدخل خارجي في ليبيا معربا عن رفض الدول الثلاث "إغراق ليبيا بالسلاح الأجنبي والقلق من تدفق الإرهابيين الأجانب إلى ليبيا".وشدد البيان على وحدة وسلامة الأراضي الليبية فيما ذكر الجهيناوي أن دول جوار ليبيا ترفض أي حل عسكري للأزمة في ليبيا مؤكدا أن "الحل السياسي هو المخرج الوحيد للأزمة في ليبيا" وأن "تحقيق المصالحة في ليبيا لا بد أن يتم دون إقصاء".وأوضح الجهيناوي أن اجتماع وزراء خارجية تونس ومصر والجزائر بشأن ليبيا بحث سبل دفع العملية السياسية في ليبيا داعيا لوقف فوري وغير مشروط للقتال في ليبيا مؤكدا أنه "تم الاتفاق على القيام بجهود دولية لوقف القتال في ليبيا".من جهته قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن التدخلات الخارجية في ليبيا "مرفوضة شكلا وموضوعا" داعيا الى إنهاء حالة الانفلات السياسي في ليبيا.وطالب شكري الأمم المتحدة بتكثيف الاتصالات مع كافة الأطر اف الليبية "لاستئناف المفاوضات وطي هذه الصفحة الحزينة من تاريخ ليبيا في أقرب وقت ممكن" مشددا على أن مصر صاحبة المصلحة الأولى في استقرار ليبيا وازدهارها.وأضاف أنه سيتم دعم جهود مواجهة كل من يمول التنظيمات الإرهابية سواء بالمال أو السلاح أو من يوفر لهم منصات إعلامية.واستضافت تونس في وقت سابق اليوم الأربعاء الاجتماع الوزاري التشاوري السابع لوزراء خارجية تونس والجزائر ومصر حول ليبيا في إطار متابعة تنفيذ المبادرة الثلاثية للتسوية السياسية الشاملة في ليبيا.وعقد وزراء خارجية الدول الثلاث حتى الان ستة اجتماعات في كل من تونس والجزائر ومصر تنفيذا "لإعلان تونس للتسوية السياسية الشاملة في ليبيا" الصادر بتونس يوم 20 فبفراير 2017.(النهاية)

خ س ج / ا م م

شارك الخبر على