من الأشهر اليوم؟

بخرجاتها الاعلامية المثيرة ومنشوراتها سريعة الانتشار والتفاعل تواصل البنت الكبرى للرئيس العراقي الاسبق رغد صدام حسين ارباك الساحة السياسية في منطقة الشرق الأوسط المتوترة اصلا برواياتها وتأكيداتها أن والدها مايزال على قيد اليحاة كان اخرها تسجيلا مصورا،تم تداوله على نطاق واسع أرفق بخبر مفاده، بإن رغد صدام حسين تفجر مفاجأة مدوية قائلة فيها: “أبي حي ويتصل بي يوميا وسيعود لحكم العراق.. وصفقة سرية لإعدام “الشبيه” ” موضحة ، أن محامي والدها هو الآخر ذكر أن من تم إعدامه ليس صدام، إنما شبيهه، وتم ذلك ضمن صفقة أمريكية مع السي آي أي. لو سلمنا جدلا بصحة كلام ابنة الرئيس الاسبق فإن عودته في هذه الظرفية الدقيقة ستخمد نيران الحرب التي بدات تشتعل وسط توترات قوية بين ايران والولايات المتحدة الامريكية من جهة وفي منطقة الخليج بين الاشقاء بسبب امور غامضة ادت الى القطيعة بين قطر والسعوديىة والامارات.. صحيح أن الرجل المثير ارتكب كوارث بحق الكويت والسعوديه لكن لا احد ينكر انه كان حارس البوابه الشرقية وداعس على إيران واذنابها، وبسقوطه سقط عراق العرب هكذا يقول بعض المحللون عودة صدام نظريا في هذه الاجواء المشحونة ستحول حسب على الاقل دون تحويل منطقة الشرق الاوسط الى رقعة شطرنج كبرى في ظل احتمال نشوب حرب دامية بين إيران وامريكا وستجنب بلده العراق مشاكل وآلام جديدة داخل العراق، بداية من تدمير الاقتصاد وإحراق قوت الشعب، إلى إرباك الوضع الأمني