غيباب رموز النظام ورجال اعماله عن دعم غزواني يثير التساؤلات حول جدية ترشيحه أصلا..

ما يقرب من ٥ سنوات فى أخبار الوطن

لايبدو ان ترشيح غزواني حدثا سارا بالنسبة للكثيرين خاصة من اطر الحزب الحاكم وقياداته فيوما تلو الاخر تنكشف الامور ويتضح جليا أن ترشيحه كان قرارا خارجا عن ارادتهم حاولوا قدر المستطاع التكيف معه واظهار وجه مغاير للراي العام وان القرار كان تاريخيا وموفقا الا ان الواقع اظهر عكس ذالك تماما فالتذمر لم يعد خفيا والالتفاف حوله مايزال دون المستوى وحالة التراخى وعدم الجدية التي طبعت المرحلة الماضية تؤكد ان كبار المسؤولين والقيادات البارزة في الحزب الحاكم يخططون بشكل غير معلن للتخلص من المرشح غزواني دون ان يغضبوا رئيسهم ورفيق دربه القرارات التي اتخذها المرشح مؤخرا بخصوص تسمية طواقم حملته قوبلت بنوع من عدم الاهتمام بشكل عام غير ان البعض لم يخفى امتعاضه وعبر عن خيبة امل كبيرة وتخوف من ان تكون الامور ماتزال تطبخ في القصر الرئاسي والدليل أن غالبية الاشخاص الذين كلفوا بمهام استراتجية بالحملة شخصيات لها علاقة خاصة بالرئيس وغير محببين لدى الناس نظرا لتجربتهم السابقة في مناسبات سياسية مماثلة عودة وزير الاقتصاد الذي سبق وان فشل في ادارة حملات سابقة شكل صدمة قوية للذين كانوا يعتقدون ان غزواني سيتخذ قراراته بنفسه وسيبعد عن واجهته اصحاب السوابق المنبوذين عند الراي العام الافراج عن طاقم الحملة على المستوى الوطني كان بمثابة القنبلة حيث عمق الخلافات وزاد من وتيرة التذمر درجة ان البعض خرج عن صمته وعبر بالصريح عن استيائه من ماوصفه الاقصاء الممنهج ملوحا بامكانية اتخاذ قرارات قوية كردة فعل الاقصاء والاستبعاد ويتعقد محللون أن هذا التدخل الواضح في قرارات وخيارات المرشح هو تمهيد لخطط اكثر فاعلية لسحب البساط من تحت المرشح واظهار انه غير قادر على القيادة ويبقى السؤال عالقا مالذي يخطط له اعمدة النظام حاليا وهل سينجخ غزواني في احتواء غضب المتذمرين واقناع الناس بأنه ليس واجهة لصديقه ….

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على