تعزيزا لدورها في خدمة المرضى مجموعة اليوسف تدعم الجمعية العمانية للسرطان

ما يقرب من ٥ سنوات فى الشبيبة

مسقط -تعزيزا للجهود التي تبذلها الجمعية العمانية للسرطان في تقديم خدمات متميزة لمرضى السرطان في السلطنة وخارجها، قدمت مجموعة اليوسف دعما للجمعية، وذلك على هامش مشاركة المجموعة في فعالية باناسيا 2019م التي نظمتها مؤسسة اف سي العالمية في أبريل الفائت بالتعاون الجمعية العمانية للسرطان، حيث أصبحت مجموعة اليوسف جزءا من فعالية جمع التبرعات الموسيقية الرائعة.وقدم الدعم نيابة عن مجموعة اليوسف، عضو مجلس إدارة المجموعة، فيصل بن محمد اليوسف، فيما استلمه نيابة عن الجمعية العمانية للسرطان، الأمين العام للجمعية، فائقة بنت علي السناوية.وثمن الدكتور وحيد بن علي الخروصي، رئيس الجمعية العمانية للسرطان ‏الدعم الذي قدمته مجموعة اليوسف للجمعية إيمانا منها بأهمية الدور الذي تضطلع به الجمعية في رعاية مرضى السرطان في السلطنة، وما تحققه من نجاحات متواصلة في التوعية بمخاطر السرطان والجهود التي تبذلها الجمعية في الفحص المبكر من خلال العيادة المتنقلة لكافة ولايات السلطنة. وأضاف الخروصي بأن مجموعة اليوسف لا تتوانى في تقديم الدعم للجمعية في العديد من المناسبات والأعمال التي تقدمها الجمعية، ونوجه لهم كل الشكر على ما يبذلونه لتمكين الجمعية من القيام بدورها بشكل أفضل.وأشار الخروصي بأن الجمعية تهدف إلى رعاية الأمومة والطفولة والخدمات الإنسانية ودعم الأبحاث التعليمية في مجال علاج السرطان ودعم المرضى المصابين بالسرطان نفسيا واجتماعيا، وتقديم الرعاية الخاصة لجميع المرضى الذين يحتاجون للعانية الخاصة.من جانبه قال فيصل بن محمد اليوسف، عضو مجلس إدارة مجموعة اليوسف،إن الجمعية العمانية للسرطان تلعب دورا مهما في تخفيف الآلام عن المرضى في السلطنة من خلال منظومة عمل واضحة كأحد أفضل جمعيات المجتمع المدني في السلطنة، وتضطلع بدورا محوريا في فحص المرضى، وتقديم الخدمات للمصابين فيه، وغيرها من جهود وفق آليات عمل واضحة تأخذ بالأساليب العلمية للعمل التطوعي.مشيرا إلى أن مجموعة اليوسف تعمل على دعم الجمعية وأنشطتها إيمانا وتجسيداً للمسؤولية الاجتماعية التي تضطلع بها المجموعة.تجدر الإشارة أنه تم إشهار الجمعية العمانية للسرطان في العام 2004، وهي جمعية خيرية، تطوعية، غير ربحية، وتهدف إلى العمل في ميدان التوعية ضد مرض السرطان من خــــلال رعاية الأمومة والطفولة، والخدمات الإنسانية، ودعم الأبحاث التعليمية في مجال علاج مرض السرطان، دعم المرضى المصابين بالسرطان نفسيا واجتماعيا.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على