المانيا سنبذل قصارى جهدنا لمنع اي تصعيد عسكري بالشرق الاوسط

ما يقرب من ٥ سنوات فى كونا

برلين - 15 - 5 (كونا) -- اكدت ألمانيا اليوم الاربعاء انها ستبذل قصارى جهدها من اجل الحيلولة دون حدوث اي تصعيد عسكري محتمل في منطقة الشرق الاوسط.جاء ذلك في كلمة القاها وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في جلسة خصصها البرلمان الألماني (بوندستاغ) لمناقشة الاوضاع في المنطقة على خلفية التصعيد بين ايران والولايات المتحدة الامريكية.وحذر ماس من تبعات اندلاع اية مواجهات عسكرية في المنطقة قائلا "يجب علينا بذل قصارى جهدنا من اجل الحيلولة دون اي تصعيد عسكري في المنطقة وسنفعل ذلك".وانتقد الوزير الذي ينتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي اعلان الحكومة الايرانية الانسحاب من بعض التزاماتها حيال الاتفاق النووي الايراني قائلا ان التصعيد الذي تشهده المنطقة في الوقت الراهن سببه انسحاب ايران من بعض اجزاء الاتفاق الذي تم التوصل اليه في نهاية عام 2015.كما انتقد ماس التدخلات الايرانية في المنطقة قائلا ان حكومة بلاده تعتبر الوجود العسكري الايراني في سوريا امرا غير مقبول الامر الذي ينطبق كذلك على البرنامج الصاروخي لايران.وجدد الوزير الألماني التزام حكومة بلاده بهذا الاتفاق قائلا ان برلين ما زالت غير قادرة على فهم اعلان الادارة الامريكية قبل عام الانسحاب من الاتفاق النووي الذي يهدف قبل كل شيء الى ضمان عدم حصول ايران على اسلحة نووية.ووصف ماس الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط بأنها "جادة جدا" مناشدا الادارة الامريكية بالسعي الى حل دبلوماسي.وقال "لا نعتقد ان الاستراتيجية احادية الجانب التي تستخدم سياسة ممارسة الضغوطات الشديدة ستساعدنا على حل المشكلة فهذه السياسة تؤدي في بعض الاحيان الى اوضاع خطيرة وتصعيد لا يؤتمن له جانب".واكد ماس ضرورة توحيد مواقف جميع دول الاتحاد الاوروبي من الاتفاق النووي الايراني والتصعيد في المنطقة قائلا ان وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي اعربوا الاثنين الماضي في بروكسل عن وحدة موقفهم من الاتفاق ومن ضرورة الالتزام به رغم انسحاب الولايات المتحدة.وجاءت تصريحات الوزير الألماني في جلسة بالبرلمان الألماني بناء على طلب تقدم به حزب اليسار المعارض وذلك لمناقشة التطورات في منطقة الشرق الاوسط في ظل التصعيد الذي تشهده المنطقة. (النهاية)

ع ن ج / م م ج

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على