ارتياح كبير لتجديد الثقة في المناضل الحقوقي محمد فال ولد يوسف (صورة)

ما يقرب من ٥ سنوات فى أخبار الوطن

لقيت موافقة الرئيس محمد ولد عبد العزيز على تجديد الثقة في المناضل الحقوقي محمد فال ولد يوسف من جديد كعضو في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان صدى واسعا و ارتياحا كبير من طرف معارف الرجل , حيث اعتبر عدد منهم أنها خطوة  مستحقة نتيجة جهود الرجل الكبيرة التي بذلها في الدفاع عن السياسة الحقوقية للحكومة حيث عرفت قاعات الإجتماعات في كل من جنيف و نيورك صولات و جولات للرجل دفاعا عن ملف بلادنا الحقوقي و قد أفحم في كل تلك الجولات اصواتا معارضة دأبت على الإقتيات من المتاجرة بالملفات الحقوقية الوطنية . التجديد للمناضل الحقوقي اعتبره مراقبون ثقة مطلقة من الرئيس ولد عبد العزيز في ولد يوسف كما أن استقبال الرئيس لولد يوسف في مكتبه بالقصر الرئاسي اعتبروه هو الآخر تتويجا لتلك المكانة التي اختطها المناضل ولد يوسف لنفسه بنضاله المستميت و دفاعه الدائم عن النظام . المناضل ولد يوسف كتب التدوينة التالية بعد إعلان تجديد الثقة فيه مرة ثانية : ” حين يغمرك القائد الرمز بفضائله، تحس في نفسك الزهو بنصر يحسدك عليه كثيرون؛ تشعر بالفخر والاعتزاز وفي نفس الوقت تحس بالاحراج كيف يمكنك مكافأة هذه العناية هذا الحضور وهذا التألق. لا استطيع صراحة التعبير عن ذلك الموقف. – حين يتم تجديد الثقة لي في هيئة بحجم اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ومنحي فرصة اخرى خدمة لقضية آليت على نفسي ان لا ادخر جهدا استجابة لنداء الوطن ومواصلة اداء الواجب من هذا الموقع. – اختياري من طرف صاحب الفخامة القائد الرمز محمد ولد عبد العزيز حمل أكثر من دلالة: – حيث كنت من بين أربع شخصيات مرجعية تم اختيارها والوحيد الذي تم التجديد له من بينها. – عكس ذلك بحمد الله الرضا عن الأدوار التي لعبت خلال مأمورية اللجنة المنصرمة، واتيحت لي فرصة جديدة لاكمال المسيرة وبذل المزيد من الجهود، خدمة لمشروع القائد الرمز بإشراف وتوجيه من رفيق دربه واخيه صاحب السيادة الاخ محمد الشيخ محمد احمد الشيخ الغزواني، مرشح الاجماع الوطني الذي سنبذل قصارى جهدنا لإنجاحه. في الصورة: استقبال صاحب الفخامة لي بعد تتويجي بالدكتوراة الفخرية من تجمع لأعرق الجامعات الأمريكية والأوروبية والآسيوية وأكثرها اهتماما بحقوق الإنسان ، في ولاية كالفورنيا. “

شارك الخبر على