١٨٠ ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة الأولى من رمضان بالمسجد الأقصى

ما يقرب من ٥ سنوات فى كونا

رام الله - 10 - 5 (كونا) -- أدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين اليوم الجمعة صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى.وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان صحفي إن "ما يقارب 180 ألف مصل أدوا اليوم صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك".وقال خطيب المسجد الأقصى محمد علي إن "مجيئكم الى الأقصى اليوم لتؤكدوا للعالم أجمع أنكم لن تفرطوا أبدا بمسرى رسولكم وبقبلتكم الأولى".وطالب القادة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة بالوحدة الوطنية لمواجهة "المؤامرة على القضية الفلسطينية".ووصل آلاف الفلسطينيين من مختلف محافظات الضفة الغربية منذ الفجر الى الحواجز العسكرية المقامة على مداخل مدينة القدس.وانتشر عشرات الجنود الإسرائيليين على حاجز قلنديا شمال المدينة وأعادوا مئات المواطنين الفلسطينيين بدعوى أنهم لا يملكون تصاريح تسمح لهم بدخول المدينة خاصة من الشباب الذين لم تتجاوز أعمارهم الأربعين عاما.وكانت سلطات الاحتلال أعلنت أنها ستسمح لمن بلغ الأربعين عاما من الرجال بدخول القدس فيما تسمح للنساء من جميع الاعمار.ولا تسمح سلطات الاحتلال للفلسطينيين بدخول القدس سوى في شهر رمضان او بتصاريح خاصة في أيام العام والتي غالبا لا تمنحها للشبان دون سن الأربعين.واشتكى مواطنون فلسطينيون من الإجراءات العسكرية على معبر قلنديا وقالت احدى المواطنات إن الجنود يصوبون أسلحتهم نحو الفلسطينيين معظم الوقت.وأضافت لوكالة الانباء الكويتية (كونا) "يتحدثون عن تسهيلات لكنهم لا يسمحون لنا بالبقاء في القدس نصلي الجمعة ونغادر المدينة بعد انتهاء الصلاة".وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان صحفي إن قوات الاحتلال منعت للمرة الثانية اليوم سيارات الإسعاف التابعة لها من الوصول الى منطقة باب الاسباط لنقل عدد من الحالات المرضية من المسجد الأقصى.وأضافت أن أحد طواقمها أصيب باعتداء بالضرب في باب الاسباط بعد محاولته ادخال سيارة اسعاف لنقل أحد المرضى.وتحاصر سلطات الاحتلال مدينة القدس بجدار الفصل العنصري الذي أقامته في عام 2002 وأقامت في مقاطع منه معابر وحواجز عسكرية مقسمة الى مسارات للمشاة وأخرى للمركبات لدخول سكان القدس والأراضي المحتلة في عام 1948.وقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلية العشرات من الفلسطينيين على هذه الحواجز بادعاء محاولة تنفيذ عمليات طعن كما يعاني الفلسطينيون من إجراءات التفتيش الدقيق والتأخير. (النهاية)

ن ق / ن ب ش

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على