غوغل "الخصوصية لا يمكن أن تكون سلعة فاخرة"

ما يقرب من ٥ سنوات فى البلاد

دافعت "غوغل" عن نهجها في مجال الخصوصية والبيانات، من خلال مقال كتبه الرئيس التنفيذي للشركة، سوندار بيتشاي، نشر في صحيفة نيويورك تايمز، مستجيباً بشكل غير مباشر للنقاد الذين يزعمون أن الشركة تجمع كميات هائلة من المعلومات الشخصية.

وقال بيتشاي، إن "نهج غوغل هو جعل الخصوصية أكثر ديمقراطية"، داعياً الولايات المتحدة إلى تقديم تشريع جديد لحماية بيانات المستخدمين.

وقارن الرئيس التنفيذي لشركة غوغل نهج عملاقة البحث بشأن الخصوصية مع نهج شركة آبل، فيما شكل انتقادًا للشركة المصنعة لهواتف آيفون، قائلاً: "إن الخصوصية لا يمكن أن تكون سلعة فاخرة متاحة فقط للأشخاص الذين يمكنهم شراء المنتجات والخدمات المتميزة".

وكان الرئيس التنفيذي لشركة آبل تيم كوك، استهدف في السابق شركة غوغل في مؤتمر بروكسل للخصوصية في العام 2018، بقوله إن التكنولوجيا الحديثة خلقت حالات إساءة استخدام للمعلومات الشخصية والخاصة من قبل أصحاب المنصات سعياً وراء الربح.

وفي الوقت نفسه، فإن آبل تضع نفسها كمدافعة عن خصوصية المستخدم في أحدث حملة تسويقية لها، وذلك لأن نموذج أعمالها يركز بشكل كبير على بيع الأجهزة المتميزة، حتى أرخص هواتفها، مثل "آيفون إكس أر" والذي سعره يعادل سعر الهواتف الرائدة من الشركات المصنعة الأخرى.

وفي محاولة لتغيير التفكير السائد، فإن بيتشاي يؤكد على كيفية قيام جوجل بجمع بيانات العملاء واستخدامها بطريقة مسؤولة، موضحاً أن البيانات المجمعة من قبل جوجل تجعل خدماتها أكثر فائدة.

وتجمع خدمات وتطبيقات جوجل البيانات المجهولة الهوية بشكل جماعي وترسلها إلى الشركة من أجل تحسين منتجاتها للجميع، ويدعي بيتشاي أن جمع البيانات المسؤول يعني أن غوغل يمكنها حماية الخصوصية، حتى لو كان لديها حق الوصول إلى كميات كبيرة من المعلومات الشخصية.

وقلل سوندار من أهمية البيانات المجمعة من قبل الشركة لاستهداف الإعلانات، وأطلق عليها اسم مجموعة فرعية صغيرة من البيانات تساعد على عرض الإعلانات ذات الصلة، والتي يمكن إيقاف تشغيلها، مؤكداً أنها لا تتضمن أي بيانات شخصية من تطبيقات مثل المستندات Docs أو Gmail.

شارك الخبر على