عروس داعش "محاصرة".. الموت بانتظارها!

ما يقرب من ٥ سنوات فى تيار

يبدو أن مصير الشابة البريطانية شميمة بيغوم، المعروفة إعلامياً بعروس داعش، سيبقى معلقاً لفترة، وستبقى أسيرة في مخيم الهول شمال شرقي سوريا بانتظار "أمل" لن يأتي.
أما السبب فيكمن في أن شميمة التي أسقطت عنها الجنسية البريطانية في شباط الماضي، ستواجه في حال رحّلت إلى بلدها الأصلي بنغلاديش، عقوبة الإعدام.
فقد أعلن وزير خارجية بنغلاديش، أن بيغوم البالغة من العمر 19 عاماً، والتي سافرت إلى سوريا منذ أكثر من 4 سنوات قد تواجه عقوبة الإعدام في حال ذهابها إلى دكا.وقال أبو الكلام عبد المؤمن، لشبكة "آي تي في نيوز" الإخبارية البريطانية، الجمعة، إن بيغوم ستواجه عقوبة الإعدام إذا ذهبت إلى دكا، مؤكداً أنها لا تحمل الجنسية البنغلاديشية.
وتابع: "إذا تبين أن أي شخص متورط في الإرهاب، فسيواجه عقوبة الإعدام، ولا شيء غير ذلك".
يذكر أن عائلة شميمة التي وضعت ولدها قبل أشهر وتوفي لاحقاً في مخيم الهول، تحاول مع محاميتها غاريث بيرس الطعن في قرار تجريدها من الجنسية البريطانية.
وكانت بيغوم قد غادرت المملكة المتحدة في عام 2015، بصحبة اثنين من زميلاتها في أكاديمية "بيثنال غرين" بلندن، حيث سافرن إلى تركيا، وعبرن الحدود من هناك إلى الرقة من أجل الانضمام إلى داعش .

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على