من هما الأسيران السوريان اللذان ستفرج عنهم تل أبيب؟

ما يقرب من ٥ سنوات فى تيار

كشفت وسائل إعلام عبرية عن هوية الأسيرين السوريين اللذين وافقت تل أبيب على الإفراج عنهما بعد إعادة روسيا إليها عظام الجندي الإسرائيلي المفقود بمعركة السلطان يعقوب في لبنان عام 1982.
وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن السجينين اللذين وافق المدعي العام التابع للكيان الصهيوني أفيخاي ماندلبليت على الإفراج عنهما اليوم السبت ووقّع رؤوفين ريفلين على مرسوم الافراج عنهما، هما أحمد خميس (Hamis Ahmad) وزيدان طويل (Zidan Tawil).
 
وزعمت الصحيفة أن أحمد هو من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في ضواحي دمشق ويعد وكيلا لحركة "فتح"، وحكم بالسجن عام 2005 حتى عام 2023 بدعوى محاولة التسلل إلى "إسرائيل" ومهاجمة قاعدة عسكرية هناك.
 
وادعت ان طويل قد سجن في عام 2008 بتهمة تتعلق بتهريب المخدرات، وتنقضي فترة عقوبته في يوليو المقبل.
 
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن المدعي العام قرر الإفراج عن السوريين دون أن تصدر الحكومة قرارا بشأنهما، خلافا للقوانين السارية في الكيان الصهيوني.
 
وذكر مسؤول حكومي لصحيفة "هآرتس" العبرية أن هذه الخطوة لم تأت ضمن إطار أي صفقة تشمل إعادة رفات الجندي الإسرائيلي زخاريا باومل الذي عثرت عليه القوات الروسية في سوريا وأعادته إلى "إسرائيل"، بل هي خطوة لإظهار ما اسمته"حسن النية".
 
غير أن المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف أعلن أمس لـRT أن تسليم رفات الجندي لم تكن خطوة أحادية وأن الكيان الصهيوني تعهد بتحرير عدد من المعتقلين السوريين لديه لقاء ذلك.
 
-روسيا اليوم-

شارك الخبر على