استجابةً لترمب..الجيش يرسل تعزيزات للحدود ويتصل بالمهاجرين

ما يقرب من ٥ سنوات فى البلاد

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس الجمعة أنها تعتزم إرسال قوات إضافية قوامها نحو 300 جندي، بينهم نحو 100 طاه لتوزيع الوجبات، إلى الحدود مع المكسيك في تغيير لسياسة تجنب اتصال القوات بالمهاجرين.

وهذا أحدث مؤشر على تزايد دور الدعم الذي يقدمه الجيش الأميركي لسياسات الرئيس دونالد ترمب المتعلقة بالهجرة.

وكان ترمب قد قال هذا الشهر إنه سيتعين عليه تعبئة المزيد من قوات الجيش على الحدود مع المكسيك بعد الاستماع إلى قصص عن‭ ‬‬المهاجرين الذين يعبرون الحدود.

وكان البنتاغون قد أكد في السابق أنه لا توجد خطط لأن تتفاعل القوات الأميركية مع المهاجرين، لأنها تقدم فقط العون لضباط الحدود الذين يتعاملون مع الهجرة غير المشروعة.

لكن الجمعة كشف مسؤولون أن البنتاغون قد يرسل جنودا إضافيين إلى الحدود المكسيكية ليقوموا بأدوار تضعهم على اتصال بالمهاجرين، وذلك في استثناء للقواعد الحالية التي تمنع هذا التواصل.

وفي هذا السياق، قال تشارلز سمرز، الناطق باسم القائم بأعمال وزير الدفاع باتريك شاناهان، الجمعة إنه يتوقع أن يوافق شاناهان على المقترح، الذي تم وضعه كاستجابة لدعوة من وزارة الأمن الداخلي من أجل الحصول على مزيد من مساعدة الجيش.

وبالإضافة إلى الطهاة، قال سومرز إنه من المتوقع أن يرسل البنتاغون 160 سائقاً و20 محاميا إلى الحدود مع المكسيك.

والقوات الإضافية ستقوم بأدوار دعم مثل قيادة حافلات على متنها مهاجرون معتقلون، وتقديم وجبات طعام لهم. كما قد ينضم إليهم محامون من وزارة الدفاع ليساعدوا في إجراءات تخص المهاجرين.

يوجد حاليا على الحدود مع المكسيك نحو 2900 جندي يعملون في أدوار دعم لوزارة الأمن الداخلي، إضافةً إلى 2000 من قوات الحرس الوطني. وكان أحد الجوانب الهامة للسياسة الحاكمة لانخراط الجيش عند الحدود هو منع الاتصال المباشر مع المهاجرين.

وقال سمرز إن المقترح محل بحث من شاناهان، وإنه سيتضمن "تعديلاً" للسياسة الحالية بشأن منع أي اتصال مع المهاجرين. وهو أمر ضروري من أجل القيام بمهام تقديم الطعام والمساعدة القانونية والنقل، بحسب سمرز.

واستطرد قائلاً: "لدينا محطات دوريات حدود مكتظة بالمهاجرين، لذا فإننا سنحدد فقط بشكل أكثر دقة حقيقة أن بعض جنودنا سيقدمون وجبات طعام ولذا سيتواصلون مع المهاجرين".

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على