بيجل يكيل الثناء للوزير الأول ويؤكد بأنه لا يطمح لمنصبه

حوالي ٥ سنوات فى أخبار الوطن

نفى النائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية السيد بيجل ولد هميد أي مساعي من قبله لنيل منصب وزير أول، بحكم أن الوزير الأول الحالي ينتمي للمقاطعات الشرقية وفي حال نجاح المترشح غزواني ستكون الوزارة الأولى ورئاسة الجمهورية من المناطق الشرقية، موضحا بأن المرشح محمد ولد الغزواني ينتمي لولاية لعصابة، وهو رجل حظي بثقته وثقة الحزب الحاكم، بينما ينتمي الوزير الأول لولايتي الحوضين، وهو في الأساس كفاءة تكنوقراط مستقل سياسيا ولا ينتمي لأي حزب ولذلك يقول بيجل يجب أن يبقى في منصبه لمدة طويلة. ويعد ثناء ولد هميد على الوزير الأول الحالي احمد سالم ولد البشير  -إبن المربي الفاضل بشير دمب الشهير في مدينة لعيون مؤسس مدرسة خويندي التي سميت على اسمه رغم أن جذوره تعود لمقاطعة ولاته التاريخية- سابقة سياسية وتأكيد على الثقة التي يحظى بها ولد البشير داخل الموالاة حسب مراقبين. وجاء في نص تدوينة ولد هميد:” بعد أن قرأت ما تمناه المدون باب ولد حمدي وتعليقات بعض رواد الانترنت عليه، وجدت نفسي مضطرا بعض الشيء لأن أتدخل حتى أشكر الذين تمنوا لي مستقبلا مشرقا وأطمئن الحاقدين بأن بيجل ولد هميد لا يشتهي منصب الوزير الأول ولا منصب وزير أيا كان. إن طموحي الوحيد كان رئاسة الجمهورية وقد ترشحت لها مرة سابقة وهذه المرة لست مترشحا لأنني أدعم مرشح حزب الاتحاد من اجل الجهورية ومرشح محمد ولد عبد العزيز، المرشح غزواني الذي سبق أن التقيته ونال ثقتي. وفضلا عن ذلك، أرى أن الوزير الأول الحالي الذي يعد شابا تكنقراطيا يستحق البقاء في هذا المنصب لمدة طويلة، وبالنسية للذين لهم نزعة جهوية فهو ينتمي لكل من الحوض الشرقي والحوض الغربي؛ وأما مرشحنا ورئيس الجمهورية القادم بإذن الله فهو من مواليد ولاية لعصابة. En lisant les souhaits émis par le blogueur Babe Ould Hamdi et les commentaires de certains internautes, je suis un peu dans l’obligation d’intervenir pour remercier ceux qui m’ont souhaité un avenir radieux et dire aux envieux de se rassurer, Boydiel Ould Houmeid ne convoite pas le poste de Premier ministre, ni celui de ministre tout court. Ma seule ambition était la Présidence de la République. Je me suis déjà présenté une fois, et cette fois-ci je ne suis pas candidat, car j’ai décidé de soutenir le candidat de l’UPR et de Mohamed Ould Abdel Aziz, le candidat Ghazouani que j’ai eu à connaitre et qui m’inspire confiance. Du reste, l’actuel Premier ministre qui est un jeune technocrate mérite de continuer encore pour longtemps à ce poste. Pour ceux qui ont un esprit plutôt régionaliste, l’intéressé est à cheval entre le Hodh Echarghi et le Hodh El Gharbi. Quant à notre candidat et futur Président de la République Inchaallah, il est de l’Assaba. whatsapp

شارك الخبر على