الطبيعة العراقيّة تنثر فرحها فـي معرض تشكيلي

حوالي ٥ سنوات فى المدى

 محمد جاسم
أكثر من 120 فنانا وفنانة من جميع المحافظات شاركوا في رسم الطبيعة العراقية الجميلة من الاهوار الساحرة الى جبال كردستان الأخاذة الى بيئة بغداد ووسط العراق. فنانون من جميع الاجيال بأساليب متعددة وبألوان براقة وهادئة تعبر عن الطبيعة الزاهية،قدموا لنا كل العراق زاهيا بألوانه الفواحة والممتعة للعين والناظر.أعمال ارتقت بالفن العراقي معرض كبير أقامته دائرة الفنون العامة في مبنى وزارة الثقافة،أشار الدكتور علي عويد مدير عام الفنون للمعرض بأن أهم ما يميزه أن المشاركات من جميع محافظات العراق حيث جسدت اللوحات الطبيعة الحقيقية لكل مدن العراق وبيئاته. ونحن في دائرة الفنون نعطي فرصة لكل الفنانين وخاصة الشباب ليعلنوا عن قدراتهم وإمكاناتهم، سعداء جدا أن نحتضن هذا المعرض الكبير ولم نكن نتوقع حجم هذه المشاركة الكبيرة من الأعمال الفنية.وأضاف عويد، كل الأعمال المشاركة هي أعمال رائعة جدا ارتقت إلى قيمة الفن العراقي المميز دائما، كل التقدير لمن شارك وحضر في إقامة مثل هذا المعرض.120 فناناً وفنانة الفنان والناقد علي الدليمي قال:- شارك أكثر من 120 فناناً وفنانة ينتمون لأجيال مختلفة مثلما هم متنوعون بالأساليب.كما تم عرض أعمالهم الفنية (الانطباعية) بأحجام متفاوتة.. وجميعها تشترك في استلهام الموضوعات الزاهية والجميلة في جميع زوايا العراق من شماله حتى جنوبه ومن شرقه إلى غربه.. موضوعات جبلية ووديان وأنهر وأهوار ونواعير وبساتين.... كان العراق حاضرا في كل لوحة ،وكل لوحة لها نكهتها المتميزة.. لقد كانت هنالك ملامسة مباشرة ورائعة جدا. تحية لكل من وضع فرشاة بلوحته في هذا المعرض الضخم . من أبرز المشاركين فيه،رمزي الخالدي وحسين البلداوي وخليف محمود وحسن الكيف وحازم الديثي وأميرة ناجي وسامي الربيعي وعامرحسن وزينب الركابي ونبيل الركابي وعشتارجميل حمودي وندى الحسناوي وسعاد سلمان وهاني محيي الدين ومروان طارق وشيماء قيس وعادل خالد. الخزف والطبيعة وأشارت الفنانة التشكيلية زينب الركابي إحدى المشاركات إلى أنها شاركت بعمل خزفي مزجج استوحته عن ورقة من طبيعة وورقة الليف ، حاولت ان تخرج فيها عن المألوف في معارض الطبيعة ،التي دائما تمثل رسم الاهوار أو الاشجار و الخضرة .ومن النادر ما يشارك فيها الخزف او النحت .واضافت :-تحدثت من خلال عملي الخزفي بلغة تكاد تكون خاصة بي في وسط مجموعة كبيرة من أعمال رسمت بلغة الطين،الذي هو جزء من الطبيعة،إنها غزارة الطبيعة،ولابد للفنان الكشف عنها، معرض الطبيعة يضعنا بين الاشجار وعلى ضفاف الانهار و الاهوار فتعيدنا الى وعينا الإنساني وروابطنا بالارض والخضرة بالمياه و تستثير فينا صلة الإنسان بما تصنعه له الطبيعة.

شارك الخبر على