هاتف كشف خبايا مستورة أرملة داعشي شهير تعيش بألمانيا كـ"منسقة حفلات"!

ما يقرب من ٥ سنوات فى تيار

يتواجد الآلاف من عناصر داعش وعائلاتهم في مناطق تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية شمال وشرق سوريا، وفي هذا الإطار أكد عبد المهباش، الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا الجمعة، من باريس، وجود أكثر من 6000 مقاتل في السجون، وأكثر من 15 ألفا من الأطفال والنساء، معتبراً "أن هؤلاء الأطفال هم أشبال "الخلافة" وتربوا على هذه الذهنية فهم مشاريع دواعش المستقبل، محذرا من أنه إن لم تتم إعادتهم إلى بلدانهم وإعادة تأهيلهم فسيشكلون خطرا جديا على الجميع، وأن بعض الدواعش ربما تمكنوا من الفرار"
 
الندم يسيطر على نساء "داعش".. "هدى" و "كيمبرلي" تطالبان بالعودة الى أميركا!
 
وفي تحقيق استقصائي تبين أن داعشية ألمانية سابقة انخرطت في ما مضى بالتجنيد لصالح التنظيم الإرهابي في سوريا، أصبحت الآن في ألمانيا تعيش حياة رغيدة، بأمان وسلام، وتعمل مترجمة ومنسقة أحداث ومناسبات وحفلات، بحسب ما كشفت صفحتها على "لينكد إن".
 
وكشف التحقيق الذي نشرت مقتطفات منه الصحافية في قناة الآن، جنان موسى، على صفحتها على تويتر، حقائق صادمة حفظها هاتف منسي أضاعته الداعشية الألمانية من أصول تونسية، أميمة عبدي.
 
هاتف وخبايا مستورة
احتوى الهاتف على عشرات الصور والأوراق الرسمية، التي توثق رحلة أميمة من ألمانيا إلى أراضي "الخلافة"، التي أعلنها داعش بداية 2015 .
 
ويبدو أن أميمة المولودة في صيف 1984 شمال مدينة هامبورغ، وقعت في غرام رجل يدعى نادر حضرة وتزوجته.
 
بعدها بفترة انتقل نادر إلى سوريا، فتبعته أميمة وأولادها الثلاثة.
 
وأظهرت مجموعة من الصور التقطت بداية 2015 لمحات عن الحياة في ظل داعش، من أعلامه السوداء، وملصقاته الدعائية، وعمائم داعش، وثيابه، وأشباله.
 
كما تضمن الهاتف صوراً لأطفال أميمة حاملين رايات التنظيم الذي روع مناطق عديدة من سوريا والعراق.
 
كما ظهرت أميمة في صور أخرى، منقبة حاملة بندقية كلاشينكوف.
 
إلى ذلك، يشير التحقيق إلى أن أميمة حصلت بعد مقتل زوجها نادر الحضرة على الجبهات في كوباني، على تعويض، ومن ثم تزوجت من داعشي ألماني شهير، يدعى دينيس كوسبرت، مغني الراب، الذي تحول إلى مقاتل في التنظيم تحت مسمى ديزو دوغ. إلا أن مغني الراب قتل في سوريا مطلع عام 2018.
 
وكانت أميمة سبقته على ما يبدو إلى ألمانيا قبل مقتله مع أولادها الثلاثة.
 
إلا أن السؤال يبقى بعد كل تلك الخبايا، كيف تمكنت أميمة من الإفلات من العقاب، والعيش بسلام في ألمانيا من دون أي ملاحقة؟!
 

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على