مصر تعبر عن حزنها لما لحق بكاتدرائية نوتردام في باريس

ما يقرب من ٥ سنوات فى تيار

أعربت مصر عن حزنها لما لحق بكاتدرائية نوتردام التاريخية في العاصمة الفرنسية باريس، بسبب حريق كبير شب فيها والتهم برجها العريق.
 
وغرد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قائلا: "تلقيت بحزن بالغ نبأ حريق البرج التاريخى بكنيسة نوتردام.. فقدان ذلك الأثر الإنسانى العظيم خسارة فادحة لكل البشرية.. أعلن تضامنى وتضامن الشعب المصري مع الأصدقاء في دولة فرنسا متمنيا تدارك آثار هذه اللحظة الإنسانية بالغة التأثير بأسرع ما يُمكن".
 
 
وجاء في بيان للخارجية المصرية، تلقت RT نسخة منه، اليوم الاثنين، أن مصر أكدت أنها "تتابع ببالغ الأسى والألم آثار الحريق الذي شب في كاتدرائية نوتردام، خاصة لما يمثله هذا الصرح العريق من قيمة حضارية وتاريخية لفرنسا وكجزء من التراث العالمي".
 
من جانبه أعرب شيخ الأزهر أحمد الطيب عن تضامنه مع الشعب الفرنسي، إثر اندلاع حريق في كاتدرائية نوتردام العريقة وسط العاصمة الفرنسية باريس.
 
وكتب شيخ الأزهز في تغريدة على "تويتر"، مساء الاثنين، أنه يشعر بالحزن لحتراق "نوتردام"، ووصف الكاتدرائية بـ"التحفة المعمارية التاريخية".
 
وأضاف: "قلوبنا مع إخواننا في فرنسا، لهم منا كل الدعم". 
 
والتهمت النيران مساء الاثنين أحد أشهر المعالم التاريخية للعاصمة الفرنسية كاتدرائية نوتردام المدرجة على قائمة التراث الثقافي العالمي لمنظمة اليونيسكو.
 
وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الحريق لم يسفر عن سقوط إصابات أو ضحايا، لكنه ألحق أضرارا كبيرة بالمبنى التاريخي الذي يعود بناؤه إلى القرن الـ 12.

شارك الخبر على