احتجاج الجزائريين مستمر.. وترقب موقف جديد لقائد الجيش

حوالي ٥ سنوات فى البلاد

لا تزال الاحتجاجات مستمرة في الجزائر، وآخرها الإضراب الطلابي الذي شهدته عدة ولايات الأحد، بالإضافة إلى رفض عشرات البلديات المشاركة في تنظيم الانتخابات الرئاسية المقرّرة في 4 تمّوز/يوليو، متضامنين في ذلك مع الحركة الاحتجاجية ضد النظام.

في حين يترقب الجزائريون الاثنين كلمة جديدة أو موقفا جديدا قد يصدر عن رئيس أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، في أول رد فعل له إزاء جمعة الحراك الثامنة، سواء بالاستجابة لمطالب المتظاهرين أو البقاء على موقفه من مسألة الحل ضمن المادة 102 من الدستور، وذلك خلال زيارته للناحية العسكرية الرابعة (ورڤلة).

وذكرت وزارة الدفاع الجزائرية التي أعلنت عن الزيارة أنها ستدوم 3 أيام وسيشرف خلالها صالح على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية، ويتفقد بعض الوحدات ويعقد لقاءات توجيهية مع إطارات وأفراد الناحية العسكرية الرابعة.

وغالباً ما يصدر خلال تلك الزيارات التفقدية مواقف من قبل قايد صالح، تعلق على الحراك ومطالبه.

وكان الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح أعلن الأربعاء أنّ الانتخابات الرئاسية ستجرى في الرابع من تموز/يوليو من أجل اختيار خلف لعبد العزيز بوتفليقة الذي تنحّى بعدما تخلّى عنه الجيش، تحت ضغط احتجاجات شعبية عارمة استمرّت أسابيع عدّة.

إلا أن الحراك الشعبي لا يزال يرفض الهيئات والشخصيات، والحكم الانتقالي المنبثق عن "النظام السابق" الذي أرساه بوتفليقة والمكلّف بتنظيم الاستحقاق الرئاسي المقبل، معتبراً أنه غير قادر على ضمان حرية الانتخابات ونزاهتها.

شارك الخبر على