الرئاسة تكشف تفاصيل مكالمة السيسي وميركل حول الأوضاع في ليبيا والسودان

ما يقرب من ٥ سنوات فى الموجز

كتب- محمد سامي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بعد ظهر اليوم الأثنين، اتصالاً هاتفياً من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بحثا خلاله عدد من الملفات الإقليمية في مقدمتها الوضع في ليبيا.
وأكدت ميركل، حرصها على "الاستماع إلى رؤية الرئيس فيما يخص التطورات الأخيرة على الساحة الليبية، في ضوء دور مصر الفاعل في المنطقة وكذلك رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي".
وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية في بيان، إن الرئيس أكد "موقف مصر الساعي إلى وحدة واستقرار وأمن ليبيا، ودعمها لجهود مكافحة الإرهاب والجماعات والميليشيات المتطرفة التي باتت تمثل تهديداً ليس فقط على ليبيا بل أيضًا لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط بأسرها، وهى الجهود التى تساهم فى تلبية طموحات الشعب الليبي الشقيق في عودة الاستقرار وبدء عملية التنمية الشاملة في شتى ربوع الأراضي الليبية".
من جانبها، أوضحت ميركل، تمسك بلادها بالحل السياسي في ليبيا في إطار الحوار.
وأشار بيان الرئاسة، إلى أن الجانبين اتفقا على ضرورة تكثيف الجهود الدولية للعمل على سرعة إنهاء الأزمة الليبية بما يساهم في وقف تدهور الوضع وتدارك خطورته.
ولفت البيان إلى أن الاتصال تطرق إلى تطورات الأوضاع في السودان، حيث أكد الرئيس أن مصر تتابع باهتمام وعن قرب تطورات الأوضاع هناك، على خلفية الارتباط التاريخي بين البلدين ومن منطلق أهمية السودان في نطاقها الإقليمي والدولي، مؤكداً دعم مصر لخيارات الشعب السوداني الشقيق استناداً إلى موقف مصر الثابت بالاحترام الكامل لسيادته وعدم التدخل في شئونه الداخلية.
وشدد السيسي، على أهمية تكاتف الجهود الدولية لمساعدة السودان على الخروج من أزمته والحفاظ على استقراره وأمنه لما فيه صالح الشعب السوداني.
وتناول الاتصال كذلك بحث بعض الموضوعات الخاصة بالعلاقات الثنائية، في ضوء المستوى المتنامي لتلك العلاقات خلال الفترة الأخيرة، حيث أكدت "ميركل" حرص ألمانيا على تطوير التعاون المشترك مع مصر في مختلف المجالات.
كما أعرب الرئيس عن التطلع لمواصلة العمل على دفع العلاقات المتميزة بين البلدين وتطويرها على شتى الأصعدة.

شارك الخبر على