فصائل في الحشد من منزل القنصل الإيراني نرفض تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية

حوالي ٥ سنوات فى المدى

 بغداد/ رويترز
قالت مجموعة من فصائل الحشد، مساء السبت، إنها ترفض بشدة قرار الولايات المتحدة تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.وأصدرت الجماعات، التي تحظى بدعم وتدريب من طهران، بياناً بهذا الشأن من منزل القنصل العام الإيراني في مدينة النجف.وأعلنت الفصائل تضامنها مع الشعب الإيراني والحرس الثوري الذي قالت إنه ساعد في إنقاذ أربع أو خمس دول من السقوط في أيدي تنظيم داعش.وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في الأسبوع الماضي تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية.وقرار ترامب هو الأول الذي صنفت فيه واشنطن رسمياً جيش دولة أخرى جماعة إرهابية. واتخذ ترامب نهجا متشددا تجاه إيران بسحب بلاده من الاتفاق النووي الدولي المبرم مع طهران في عام 2015، وقراره إعادة فرض عقوبات اقتصادية موسعة على طهران. وعبّر متحدث باسم منظمة بدر عن دهشته من القرار واصفا الولايات المتحدة بأنها الراعي الأول للإرهاب. ويقود المنظمة هادي العامري زعيم تحالف الفتح الذي يضم فصائل مسلحة ويملك ثاني أكبر كتلة بالبرلمان العراقي. أعلن متحدث باسم تحالف الفتح رفض التحالف للقرار الأمريكي مشيرا إلى مشاركة الفصائل في محاربة وهزيمة الإرهاب. وتصنف واشنطن بعض الفصائل المسلحة منظمات إرهابية.وكان رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي قد قال يوم الثلاثاء إن قرار واشنطن بتصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية قد يضر ببلاده وبالمنطقة.في المقابل قال وزير الخارجية العراقي، الاسبوع الماضي، إن العراق يرفض الإجراءات أحادية الجانب ضد إيران، مؤكدا أن بلاده ستدرس بيان الولايات المتحدة الأمريكية بحق الحرس الثوري الإيراني للخروج بالرد المناسب.وأكد الحشد الشعبي في 8 نيسان 2019، أن ما أقره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته لا يعني العراق في شيء ولن يمنعه من مواصلة التنسيق مع القوات الإيرانية بأشكالها كافة بما فيها الحرس الثوري الذي يقدم تدريبات واستشارات للقوات العراقية. أكثر من ذلك طالب الحشد الشعبي – بحسب ما ذكرت وسائل إعلام عراقية – وزارة الدفاع العراقية والقوات المشتركة بالتصدي لقرارات ترامب وإصدار ما يفيد أن العراق غير معني بهذه القرارات. وأعلنت قوات الأمن العراقية الانتصار على تنظيم داعش في عام 2017 بمساعدة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وفصائل شيعية مدعومة من إيران حاربت بعضها القوات الأمريكية في وقت سابق عقب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003.

شارك الخبر على