معرض أربيل الدولي للكتاب متنفس معرفي وثقافي

حوالي ٥ سنوات فى المدى

أربيل / المدى
منذ اللحظات الأولى لانطلاق فعاليات معرض أربيل الدولي للكتاب بدورته الرابعة عشرة وحتى اكتظاظ أروقة قاعات العرض بالزائرين الذين أصروا على حضور مراسيم افتتاح الدورة الحالية ومواكبة يومها الأول كما يقول المواطن (كاروان حسن) الذي كان من أوائل المتواجدين قاصداً إحدى الدور المشاركة من أجل اقتناء ضالته من المعرفة مشيداً بطريقة التنظيم التي اختلفت عن سابقاتها من الدورات , فيما يؤكد صديقه الذي يشاركه الزيارة (أوس مغديد) والذي أبدى إعجابه بالتنظيم أيضاً مؤكداً أن معرض الكتاب في مدينة أربيل هو المتنفس الأكبر للمعرفة والثقافة وملتقى لزيادة الجرعات الفكرية التي تنمّي الأفراد والمجتمعات على حد سواء , وترى الزائرة (زينب البكري) إن هذه الدورة مختلفة عن سابقاتها لما يمزيها من وجود دور نشر متنوعة الاتجاهات وهذا ما يرضي جميع الأذواق الباحثة عن الرقي المعرفي , البكري ترى في معارض الكتاب واجهة للمنافسة الحضارية بين المجتمعات وهو ما جعل من أربيل قبلة ومقصداً للتباري في هذا المضمار , الدكتورة (تماضر عباس) عززت ما قاله الزائرون بإشارتها الى أن معارض الكتب ومنها معرض أربيل الدولي من أبرز محفزات المجتمع على الاحتكاك بالكتاب والقراءة بعد الابتعاد الأخير عنه بسبب موجة التكنولوجيا الرقمية , وتشير الاستاذة الجامعية بجامعة نينوى الى أن إقامة المعرض بحد ذاته هو خير رسالة بأن أربيل قد تجاوزت الكثير من الأزمات لتنتج عرس ثقافي يضاهي الكثير من المحافل الثقافية والمعرفية .

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على