رئيس البرلمان الأوروبي أوروبا منقسمة حول ليبيا

ما يقرب من ٥ سنوات فى البلاد

كشف رئيس البرلمان الأوروبي، أنطونيو تاغاني، الأربعاء، أن فرنسا وإيطاليا منقسمتان بشأن السياسة تجاه ليبيا رغم وحدة الموقف الرسمي للاتحاد الأوروبي، الذي عبرت عنه مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد.

وحث تاغاني، وهو إيطالي، دول الاتحاد الأوروبي على الحديث بصوت واحد فيما يتعلق بالصراع في ليبيا حيث تدور اشتباكات بين قوات متنافسة للسيطرة على العاصمة طرابلس.

كما أشار إلى دور فرنسا وبريطانيا في الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011، واصفاً إياه بالخطأ الذي أشاع الفوضى في ليبيا.

وقال للصحافيين: "نحن بحاجة لمزيد من الوحدة. نريد كأوروبيين الحديث بصوت واحد، لكن الأوروبيين لسوء الحظ منقسمون بهذا الشأن".

وأضاف تاغاني أن لدى فرنسا وإيطاليا "مصالح متضاربة".

ويؤكد مسؤولون ليبيون وفرنسيون أن فرنسا، التي تمتلك أصولاً نفطية في شرق ليبيا، وفرت الدعم العسكري على مدى الأعوام الماضية للقائد العسكري، خليفة حفتر، في معقله بشرق ليبيا.

وتدعم إيطاليا، التي كانت تحتل ليبيا، وما زالت لاعباً رئيسياً في قطاع النفط الليبي، فائز السراج، رئيس الوزراء، الذي تدعمه الأمم المتحدة.

وأفادت فيدريكا موغيريني، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، خلال اجتماع في لوكسمبورغ، الاثنين، أن رسالة أوروبا يجب أن تكون من أجل "تطبيق كامل لهدنة إنسانية، وتفادي أي عمل عسكري وتصعيد آخر والعودة إلى المسار السياسي" في ليبيا.

شارك الخبر على