طويت عملياً صحفة إقرار خطة الكهرباء ... لتتجه الأنظارُ نحو متابعة مسار التطبيق

حوالي ٥ سنوات فى تيار

ما خلا بعض التعليقات الهامشية، طويت عملياً صحفة إقرار خطة الكهرباء بمجرد إقرارها في مجلس الوزراء أمس الأول، لتتجه أنظارُ اللبنانيين نحو متابعة مسار التطبيق، وفي اتجاه رصد أيِّ إنجاز يذكر في وزارات كاد وزراؤها أن ينسَوا مآسيها، لشدة انشغالهم بملف الكهرباء.وفي هذا السياق بالتحديد، لفت اليوم إصدار رئيس التفتيش المركزي تكليفا خاصا للمفتشية العامة الإدارية، بالاشتراك مع المفتشية العامة الصحية والإجتماعية والزراعية، لإجراء تحقيق في التوظيفات الحاصلة في مختلف المستشفيات الحكومية في لبنان، غير المستوفية للأصول والشروط القانونية، وهي بالمناسبة، توظيفات لم تكن ممكنة لولا موافقة وزير الصحة السابق، الذي وللمصادفة، كان من أكثر المهتمين بملف الكهرباء في المراحل السابقة.على صعيد آخر، حركة خارجية لافتة في اتجاه لبنان، محورها ملفا الحدود البحرية والنزوح. فبعد الرئيس البلغاري، وعشية زيارة للرئيس اليوناني، برز تعبير رئيس الحكومة عن خوفه من أن يصل الوضع في لبنان الى ما وصل اليه في اليونان، وقال: هذا ما لا يجب أن يحصل، ولذلك علينا ان نتخذ قرارات صعبة في موضوع الموازنة، إذ يجب أن نوقف المزايدات ونقوم بإجراءات ليست كبيرة كثيرا، لكنها قاسية قليلا، ويجب أن نتحملها سنة او سنتين ثم تعود الامور كما كانت.ومن بيروت إلى واشنطن، حيث تصدى لبنان مرة جديدة لتشريع بقاء النازحين السوريين في لبنان. ففيما تابع الوفد النيابي اللبناني لقاءاته مع المسؤولين الاميركيين، وخلال جلسات المؤتمر البرلماني الدولي للبنك وصندوق النقد الدوليين، عرضت المسؤولة عن برامج الاستثمار التربوي في البنك الدولي لفكرة ادخال نسبة من النازحين السوريين في البرنامج المطروح امتدادُه لسنة ٢٠٢٥، فما كان من رئيس لجنة المال الموازنة النائب ابراهيم كنعان المشارك في الجلسة، إلا أن طلب سحب هذا الاقتراح بشكل مطلق ونهائي من التداول، معتبراً أنه يُخرج المشروع عن مساره واهدافه المتصلة بتطوير الاقتصاد اللبناني من خلال التوظيف بالعنصر البشري، ويضعه في خانة تحويل المؤقت في مسألة النازحين السوريين الى دائم، مع ما يعنيه ذلك من اخطار على الكيان اللبناني، ولاقى هذا الموقف دعماً من عدد من المشاركين واهتماماً وتفهماً من مسؤولي البنك الدولي.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على