التراث والثقافة في شمال الباطنة تحتفل بيوم المخطوط العربي

حوالي ٥ سنوات فى الشبيبة

صحار – حمد العيسائيأقامت دائرة التراث والثقافة لمحافظة شمال الباطنة احتفالية بيوم المخطوط العربي والذي يصــادف الرابـع من أبريـل من كل عام بجامع السلطان قابوس بصحار، برعاية مدير عام المديرية العامة للثروة السمكية بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة المهندس سالم بن عبدالله بن سالم الراسبي وبحضور عدد من مديري المؤسسات الحكومية والخاصة ومعلمي ومعلمات مادة التاريخ من المديرية العامة للتربية والتعليم، وكذلك عدد من طلاب وطالبات محافظة شمال الباطنة.تضمنت الاحتفالية محاضرة بعنوان «أهمية المخطوطات وحفظها»، قدمها د.إبراهيم بن حسن بن سليمان البلوشي رئيس قسم البحوث والدراسات بدائرة التخطيط والدراسات بوزارة التراث والثقافة، تناول فيها المحاضر أهمية حفظ المخطوطات ونسخها، كما قدم عرضا لعدد من المخطوطات العمانية القديمة النادرة مثل مسند الامام أبي بكر الصديق، كما قام بعرض طرق ترميم وحفظ المخطوطات وكيفية نسخها وحمايتها من التلف، وتناولت المحاضرة أيضا عرض لأهم المخطوطات بمحافظة شمال الباطنة بشكل عام وولاية صحار بشكل خاص وشملت على «كتاب الماء» لابن الذهبي وهو أول معجم طبي في التاريخ، وكذلك كتاب «معدن الاسرار في علم البحار» لمؤلفه النوخذة ناصر بن علي بن ناصر الخضوري وغيرها من المخطوطات، كما قدم المحاضر شرح تفصيلي لمصحف القراءات السبع وهو ابداع نادر بيد خطاط عماني مشهور نسخ المصحف بتنسيق صفحاته واسطره بطريقة بارعة ويتجلى إبداع الناسخ عبدالله بن بشير الحضرمي الصحاري في كتابة المصحف بطريقة الفن التناظري التقابلي المبهر. كما تضمنت الاحتفالية أيضا مشاركة من مدرسة حواء بنت يزيد للبنات وهي من المدارس المنتسبة لليونيسكو ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، قدمت فيها طالبات المدرسة معرضا يحتوي على عدد من نسخ مخطوطات جوادر النادرة والتي تتحدث عن التواجد العماني في جوادر في باكستان والعمارة العمانية وأثرها في المنطقة.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على