الأهم من الفضيحة.. ملاحقة الفضيحة

حوالي ٥ سنوات فى تيار

مقدمة الـOTV:
على حدِّ علمنا، أن لقاء القِمَّة الذي جمع رئيس الجمهورية اللبنانية بنظيره الروسي في موسكو أخيراً، لم يكن سرياً. فقد نقلت وسائل الإعلام ومواقع التواصل وقائعه مباشرة على الهواء، وأظهرت الصور جميع المشاركين، الذين لم يكن بينهم بطبيعة الحال أيُّ صحافي لبناني، من الذين سكبوا الحبر على الورق، فنشروا محاضر لا تخطر في بال، ولا يمكن بطبيعة الحال لأي عاقل أن يقبضها على محمل الجدّ.
وعلى حدِّ علمنا أيضاً، أن مواقف رئيس الجمهورية من القضايا الإقليمية والوطنية الكبرى لم تتبدل في أي يوم من الأيام، وبالتالي فلا داعي كي تستغرب أوساطٌ متخيَّلة على الأرجح، ما يصدر عن رئيس رئيس البلاد من مواقف، دأب على إطلاقها منذ زمن بعيد...
في كل الأحوال، أمس قلنا: الأهم من الفضيحة، ملاحقة الفضيحة. واليوم نضيف: الأسخف من الخبر الكاذب، من ينسج خيوطه، ومن يروِّج له... وفالمكتوب يقرأ من العنوان، ومن إسم الكاتب...
وعلى المنوال عينه نتابع، بأن الأهم من اقرار خطة الكهرباء، تطبيق الخطة، بإزالة العراقيل التي قد تعترض دربها في المستقبل، وهذا ما يتطلع إليه جميع اللبنانيين، الذين تابعوا تعرية المزايدين على مسار النقاش في الخطة، التي يشكل تنفيذها مدخلاً أساسياً من مداخل تخطي سلبيات الوضع الاقتصادي الراهن، التي عددها اليوم وزير الاقتصاد والتجارة، قائلاً: كونوا على ثقة بأننا سنتجاوز الظروف الدقيقة.
واليوم أيضاً، عقد مجلس الوزراء جلسة في السراي، لفتت فيها مناقشة جدول الاعمال قبل أي شيء آخر، أي من دون إضاعة الوقت على مشاكسات سياسية لا طائل منها، وهذا ما يصب في سياق توجه أطلقه رئيس الجمهورية منذ الجلسة الأولى لحكومة "إلى العمل"

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على