"غصن" في مرمى نيران تحقيق داخلي لمجلس إدارة "رينو"

حوالي ٥ سنوات فى البلاد

يعقد مجلس إدارة شركة رينو الفرنسية لصناعة السيارات اجتماعا استثنائيا لمناقشة النتائج التي توصل إليها تحقيق داخلي حول رئيس الشركة السابق كارلوس غصن، وسط تقارير عن مدفوعات مشبوهة تمت تحت إشرافه.

من المقرر أن يبحث الاجتماع، المزمع عقده غدا الأربعاء، الرواتب التي حصل عليها غصن في عام 2018 كرئيس مجلس إدارة ورئيس تنفيذي لرينو، حسبما صرح مسؤول في رينو لأسوشيتد برس.

نفى غصن، بموجب تحقيق في طوكيو، ارتكاب أي مخالفات.

كان غصن رئيسا لشركة نيسان، وترأس تحالفا بين الشركتين حتى اعتقاله في نوفمبر من العام الماضي باليابان.

أطلق سراحه بكفالة في مارس في انتظار محاكمته بطوكيو.

ذكرت تقارير إعلامية غير مؤكدة أن الشركة سلمت معلومات حول مدفوعات بملايين الدولارات إلى موزع لرينو ونيسان في سلطنة عمان إلى ممثلي ادعاء فرنسيين.

لم يعلق المدعون الفرنسيون ومحامو غصن في فرنسا حتى الآن.

في طوكيو، قال محامي غصن اليوم الثلاثاء إنه قدم التماسًا إلى محكمة في طوكيو من أجل الحصول على إجراءات قضائية منفصلة لغصن ونيسان موتور، وهما حاليًا متهمان في قضية سوء سلوك مالي.

وكرر هيروناكا براءة غصن واتهم نيسان بالعمل "كوحدة واحدة" مع المدعين الذين اتهموه بانتهاك الثقة وتزوير تقارير مالية.

ورفض المحامي التعليق على تقارير حول تحقيقات رينو.

وقال إنه بموجب عملية مساومة قضائية هي جديدة نسبياً في اليابان، نجا بعض المسؤولين التنفيذيين في نيسان من المقاضاة في مقابل تعاونهم مع المدعين العامين.

وصرح أن ذلك ساعد المدعين على صياغة رواية توحي بأن غصن مذنب.

أضاف هيروناكا، الذي يتمتع بسجل حافل في عمليات البراءة في بلد تزيد فيه نسبة الإدانة عن 99٪، إنه يفضل أن يستمع قاضي مختلف إلى شهادة من المديرين التنفيذيين الذين أبرموا اتفاقات مساومة.

وأكد أنه سيكون من الظلم أن يواجه غصن ونيسان معا محاكمة واحدة.

وقال هيروناكا "بغض النظر عن نظرتك إلى الأمر، فإن نيسان ليست مدعى عليها بل مدع عام".

طلب هيروناكا أيضًا أن يحاكم غصن بشكل منفصل عن مدعى عليه آخر في القضية، هو غريغ كيلي، وهو مسؤول تنفيذي بشركة نيسان اتهم بتسهيل سوء سلوك غصن.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على