أمين الأمم المتحدة في الأزهر خطاب الكراهية ينتشر

ما يقرب من ٥ سنوات فى البلاد

عبّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، خلال زيارته العاصمة المصرية القاهرة، عن تضامنه مع العالم الإسلامي، وندد بخطاب الكراهية والعنصرية، فضلا عن معاداة السامية.

وجاءت تصريحات غوتيريس، الثلاثاء، في القاهرة بعد أقل من شهر على الهجوم الإرهابي الذي وقع في مسجدين بنيوزيلندا وأودى بحياة 50 مصليا.

وقال غوتيريس إن "خطاب الكراهية يتسلل إلى التيار الرئيسي، وينتشر كالنار في الهشيم عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإذاعة".

وأضاف: "في هذا العصر الذي يشهد صعوبات وانقسامات، يتعين علينا الوقوف جنبا إلى جنب وحماية بعضنا بعضا. لا شيء يبرر الإرهاب الذي يصبح بشعا على نحو خاص عندما يتم بذريعة الدين. لابد أن نحافظ على الكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان العالمية وننهض بها".

وأكد أمين عام الأمم المتحدة أن "لدينا جميعا دورا نلعبه في رأب الصدوع وإنهاء الاستقطاب السائد بشدة في كثير من مجتمعاتنا، والقادة الدينيون لدينا، على وجه الخصوص، عليهم دور في غاية الأهمية، لهذا كان من المشجع تعاون شيخ الأزهر والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، في توقيع وثيقة الإخوة الإنسانية في أبوظبي، ما يمثل شهادة رائعة على المشاعر المتبادلة من الاحترام والتسامح والسلام".

وتابع: "سنبذل أقصى ما في وسعنا لكي تصل وثيقة "الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك" إلى كل مكان، حتى يكون باستطاعة جميع الناس رؤيتها"، مشيدا بالمبادرات التي اتخذها الأزهر لتعزيز الوجه الحقيقي للإسلام ومواجهة الفلسفات المتطرفة العنيفة والدعاية الإرهابية.

وشدد أمين عام الأمم المتحدة على أنه "ليس هناك ما يبرر الإرهاب، ويجب أن نعزز التفاهم المتبادل، وأن نستثمر من أجل تحويل الاختلاف إلى نجاح، وبدلاً من الانشغال بخلافاتنا، دعونا نركز على ما يوحدنا، والعمل معاً من أجل مستقبل أفضل للجميع".

وأدلى غوتيريس بتصريحاته في أعقاب اجتماع مع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.

شارك الخبر على