رئيس الجمهورية يعود الى نواكشوط بعد مشاركته في قمة تونس (اهم انشطته )

حوالي ٥ سنوات فى أخبار الوطن

بعد مشاركته في أعمال الدورة العادية الثلاثين لمؤتمر القمة العربية بتونس عاد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الى نواكشوط والوفد المرافق له حيث استقبل في مطار نواكشوط الدولي أم التونسي من طرف الوزير الأول السيد محمد سالم ولد البشير والوزير الامين العام لرئاسة الجمهورية ووزراء العدل والدفاع الوطني والداخلية واللامركزية وقائد الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية و المديرة المساعدة لديوان رئيس الجمهورية ووالي نواكشوط الغربية ونائب رئيسة المجلس الجهوي لجهة نواكشوط. وعلى هامش القمة اجرى رئيس الجمهورية مباحثات مع رئيس مجلس الأمة الجزائري السيد عبد القادر بن صالح الذي يرأس وفد بلاده الي هذه القمة. و تناولت المباحثات المستجدات على الساحتين العربية والإفريقية والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وكان رئيس الجمهورية قد القى كلمة خلال افتتاح اعمال القمة قال فيها إن الامة العربية تعيش عصرا معقدا تطبعه العولمة وتتشعب فيه التجاذبات ويتارجح فيه النظام الدولي بين الاحادية والتعددية القطبية وتتنافس فيه التكتلات دفاعا عن مصالحها وتعزيزا لمكاسبها. وهذا ما يوجب علينا يضيف الرئيس الرفع من مستوى فعالية عملنا العربي المشترك من خلال بلورة رؤية استراتيجية موحدة لرفع التحديات الأمنية والاقتصادية والسياسية التي نواجهها جميعا والتي تزيذ من تعقيداتها التدخلات الأجنبية. وفي هذا السياق يجب أن تكون أولى اولوياتنا استعادة الأمن والسلام في ربوع وطننا العزيز والقضاء على العنف والتطرف والغلو ونشر قيم التسامح والإخاء وإشاعة ثقافة الحوار. ولذا ينبغي علينا دعم الجهود الدولية والإقليمية الهادفة الى حل سلمي للنزاعات في سوريا وليبيا واليمن والصومال لتستعيد هذه البلدان الشقيقة امنها واستقرارها، فمن واجبنا ان ننهض بدور ريادي وفعال في البحث عن حل سريع لهذه النزاعات يضمن سيادة هذه الدول ويحفظ وحدة اراضيها. أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، ايها السادة والسيدات، ان تحصين أمتنا في وجه إمكان نشوب أزمات جديدة يتطلب منا مضاعفة الجهود في مجال الحكامة الرشيدة وترسيخ الحريات الفردية والجماعية واشراك المواطنين في إدارة الشأن العام والتمكين للمرأة وتحرير طاقات الشباب وتوفير الرعاية للفئات الأكثر هشاشة، فبهذا تقوى اللحمة الاجتماعية والوحدة الوطنية وتتعزز الثقة بين القادة والشعوب. فبقدر ما تترسخ الحريات وتسود الحكامة الرشيدة ويرتفع مستوى إشراك المواطن العربي في إدارة الشأن العام بقدر ما ينسد الباب امام التطرف والإرهاب وتتعزز شروط استتباب الأمن والاستقرار وتتسارع وتيرة النمو والازدهار.

شارك الخبر على