وزيرة الصحة مع اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض المزمنة وتبحث آخر المستجدات والتوصيات الصادرة

حوالي ٥ سنوات فى البلاد

عقدت اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض المزمنة (غير السارية) اجتماعها الحادي عشر برئاسة سعادة وزيرة الصحة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح، وذلك في ديوان الوزارة بالجفير بحضور الوكيل المساعد للصحة العامة الدكتورة مريم الهاجري، وعدد من المسئولين بوزارة الصحة وممثلي الجهات والمؤسسات الحكومية والجمعيات من أعضاء اللجنة.

وفي مستهل الاجتماع، رحّبت سعادة وزيرة الصحة بالحضور وتقدمت بجزيل الشكر والتقدير إلى جميع أعضاء اللجنة على جهودهم الملموسة ومتابعتهم الحثيثة لتنفيذ أعمال وتوصيات اللجنة، وتقديم الاقتراحات المساندة والهادفة إلى تحقيق ما تصبو إليه اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض المزمنة غير السارية، والمتمثل في وقاية المجتمع من أخطار الأمراض المزمنة غير السارية وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى بكافة المستويات، مع تحقيق الشراكة المجتمعية لمكافحة انتشار هذا النوع من الأمراض في المجتمع البحريني.

وقد تضمن جدول أعمال الاجتماع متابعة أبرز توصيات وقرارات الاجتماع الأخير للجنة ومناقشة ما تم التوصل إليه بشأنها. بعدها تم عرض ملخص لأهم نتائج المسح الوطني، بالإضافة إلى عرض الخطة الوطنية للوقاية من والسيطرة على الأمراض غير السارية 2019 – 2025، وكذلك عرض تفاصيل مشروع الفحص المبكر لسرطان القولون في مملكة البحرين، كما تم مناقشة الاستعداد ليوم الصحة العالمي الذي ستحتفل به وزارة الصحة بالمشاركة مع العديد من الجهات يوم السبت الموافق 6 أبريل 2019م في منتزه الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة.

وفي ختام الاجتماع، أعربت سعادة وزيرة الصحة عن شكرها وتقديرها لكافة أعضاء اللجنة، مؤكدة سعادتها مدى الاهتمام الحكومي بتفعيل أعمال ومهام اللجنة، وذلك وفقا للخطط والرؤى والاستراتيجيات الطموحة التي تم وضعها والتي تسعى بدورها إلى العمل على تقييم البرامج الصحية في سبيل تحقيق الأهداف المنشودة، مؤكدةً سعادتها أهمية تحقيق سبل التعاون وتفعيل التكامل والتنسيق اللازم بين كافة الجهات المعنية بهذا الشأن وتوحيد وتعزيز الجهود المشتركة لخفض نسب الإصابة بالأمراض المزمنة غير السارية ومضاعفاتها بمملكة البحرين، ودعت سعادة الوزيرة إلى التركيز على المبادرات الصحية والتشجيع على اتباع أنماط الحياة الصحية وتكثيف الحملات والفعاليات والأنشطة التثقيفية وتعزيز الوعي الصحي بين أفراد المجتمع البحريني من خلال تكاتف وتعاون جميع الجهات ومؤسسات المجتمع المدني وتحقيق مبدأ الشراكة المجتمعية في هذا الجانب.

شارك الخبر على