أمارقة الحقبة الماضية ومهرجيها وراء تراجع شعبية المرشح ولد الغزواني

حوالي ٥ سنوات فى أخبار الوطن

استبشر الموريتانيون خيرا بقرار رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز رفض محاولات الانقلاب على دستور البلاد ودفعه الى مأمورية ثالثة وفسح المجال أمام رفيقه وصديقه ليكمل المشوار ويعبر بموريتانيا نحو بر الأمان نالت الخطوة استحسان غالبية الموريتانيين رغم عدم احتكاكهم بالرجل الذي ظل على امتداد مشوراه العملي بعيدا عن الاضواء ولم يسمع له صوت في مختلف المناسبات وهو مااعطى الناس صورة جيدة عنه وعن هدوئه وبعد.ترقب وانتظار خرج غزواني في حفل ضخم وأعلن للناس ترشحه بعد ان خلع بذلته العسكرية وامسك بملف الدفاع برمته في امسية مشهودة تحدث فيها بلغة عربية فصيحة ونبرة صوتيه رصينة وحكمة كبيرة حين أنصف جميع الرؤساء السابقين وتعهد بالمساواة والعدالة والأمن وحفظ الوحدة والسيادة، وبالتنمية الشاملة اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي حينها بالتعليقات المثمنة للخطاب المشيدة بما جاء فيه من إشارات ورسائل دالة على نهج جديد وبدأت الانسحابات تترى من أحزاب سياسية معارضة واعلنت شخصيات وازنة دعمه وبات حديث الشارع ووسائل الاعلام ووسط غمرة استبشار الموريتانيين بالرجل الذي وجدوا فيه ذواتهم واقنعهم جميعا بصدق كلامه وموضوعيته بدأت ديناصورات الانظمة الفاسدة تخرج من حجورها وتخطط للايقاع بمرشح الوفاق وشرعت فيالق المهرجين تبحث عن موضع قدم بجانبه وتحالف اباطرة الفساد الذين يعرفهم الموريتانيون حق المعرفة لما سببوه لهم من ويلات ومشاكل تنموية وحرمان وظلم غزواني الذي يصفه بعض من احتكوا به بالداهية قد يكون استشعر الامر باكرا واخذ كامل حيطته وحذره واستفاد من التجارب السابقة التى عايشها عن قرب من خلف الستار وحسب متابعين ومحللين فإن الغالبية العظمى من المواطنين تراجع حماسها بشكل ملحوظ بفعل مخططات مفسدين معروفيين يجاولون تشتيت شعبية الرجل وامتصاص حماسها ظهو بيرام والوزير الاول السابق ولد بوبكر عنوان هامة في الحقبة القادمة ينبغى ان يحسب لها مرشح الوفاق ولد الغزواني الف حساب وحتى من داخل اغلبيته التى اعلنت دعمه ويكون حاسما في قراراته التى سيتخذ وان لايعيد وجوها لم يتفبلها الموريتانيون في الحملات الانتخابية السابقة بل يحسبونها سببا في تراجع شعبية الحزب الحاكم

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على