هل تتحقق توقعات المحللين بشأن ركود الاقتصاد في أميركا؟

حوالي ٥ سنوات فى البلاد

أظهر استطلاع للرأي أن المحللين أصبحوا أقل تفاؤلاً بحال الاقتصاد الأميركي، حيث خفضوا توقعات النمو بشكل كبير، وسط توقعات بأن تؤثر النزاعات التجارية وتباطؤ النمو العالمي سلباً على النمو.

وخفضت مؤسسة National Association for Business Economics في تقريرها الفصلي توقعات النمو لعام 2019 إلى 2,4%، انخفاضاً من 2,9% في التوقعات السابقة.

كما توقعت أن ينمو الاقتصاد بـ2% فقط في 2020.

وتوقع التقرير أن يرتفع العجز التجاري إلى مستوى قياسي جديد ليصل إلى 978 مليار دولار، مع استمرار سياسات "ترمب" العدائية تجاه الصين.

قال محمد المريري، المدير الإقليمي للمنطقة العربية بشركة أوربكس، إن الابتعاد عن المخاطرة يهيمن على أسواق الأسهم في مقابل ارتفاع للذهب.

وأضاف المريري "معظم البنوك والصناديق الاستثمارية الكبيرة تستشهد بانعكاس منحنى العائد على السندات مع إغلاقات يوم الجمعة عوائد السندات على المدى القصير تتفوق على عائد السندات على المدى الطويل 10 سنوات، وهذا يعد مؤشراً لبداية تباطؤ أو ركود".

وأضاف "آخر مرة رأينا انعكاساً لمنحنى العائد كان عام 2007 ومن ثم رأينا الأزمة العالمية في 2008 وتبعاتها على الاقتصاد العالمي. وبالفعل تجنب الأصول عالية المخاطر أدت لتراجع كبير في أسواق الأسهم امتد للجلسات الآسيوية اليوم ومؤشر نيكاي يغلق على أسوأ مستويات منذ 3 أشهر تقريباً مع الإقبال على الأصول الآمنة وعلى رأسها الذهب على المدى البعيد".

وسجل المؤشر نيكاي الياباني أكبر انخفاض يومي في ثلاثة أشهر اليوم الاثنين في الوقت الذي يتحرك فيه المستثمرون لشراء السندات وأصول أخرى يُنظر إليها على أنها ملاذات آمنة في ظل تجدد المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي.

وانخفض المؤشر نيكاي القياسي 3%، ليغلق عند 20977.11 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ منتصف فبراير مسجلا أكبر تراجع يومي
منذ أواخر ديسمبر.

وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 2.5%، إلى أدنى مستوى في أسبوعين عند 1577.41 نقطة، مع تراجع جميع القطاعات الفرعية على المؤشر البالغ عددها 33.

وشهدت شركات التأمين والبنوك اليابانية، التي تسعى إلى منتجات مرتفعة العائد مثل السندات الأميركية، عمليات بيع قوية اليوم متأثرة سلبا بأداء سندات الخزانة الأميركية.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على