مقديشو (صومالي تايمز) – دشن رئيس الوزراء الصومالي، حسن علي خيرى، اليوم الاثنين، جلسات امتحان القبول للطلاب الراغبين في الالتحاق بالجامعة الوطنية والذين تخرجوا من المدراس الثانوية العامة في البلاد هذا العام. وكان في استقباله بحرم الجامعة عدد من قياداتها وعلى رأسهم محمد أحمد جمعالي مدير الجامعة. ورافق رئيس الوزراء في هذه المناسبة بعض من الوزراء في حكومته. وتفقد رئيس الوزراء، آلية سير الامتحانات والصعوبات التي تواجه الطلاب والطالبات والمسؤولين، مشيدا بجهود القائمين بالجامعة والعاملين فيها المتجردين المخلصين للعمل التربوي الوطني، .. ومؤكدا في الوقت ذاته على مضاعفة الجهود في الفترات المقبلة. وحثّ الطلاب على الجد والاجتهاد والحرص على التعليم والتفوق والنجاح لحصد أعلى المراتب و الدرجات، قائلا "أنتم نبض الوطن ومستقبله الزاهر، وأساس نهضته العلمية في المستقبل القريب، فالأوطان لا تبنى بالظلم والجهل بل تبنى بالعلم والأخلاق والمعرفة". واختتم رئيس الوزراء زيارته بتصريح لوسائل الاعلام المختلفة أكد خلاله أنه سيدشن امتحان القبول للطلاب الراغبين في الالتحاق بالجامعة الوطنية في محافظة بنادر، وقد تحقق للصومال والصوماليين ما يتطلعون إليه من بناء الدولة الاتحادية . وتجدر الإشارة إلى أن خريجي المدارس الثانوية العامة في الصومال من ذوي الدخل المحدود يتمكنون من الحصول على تعليم جامعي مجاني في الجامعة الوطنية التي أعيد تشغيلها مؤخرا، بعد غياب دام أكثر من عشرين سنة، غرق الصومال خلالها في موجات متلاحقة من الحرب والعنف، وتعرضت خلالها معظم المؤسسات التعليمية في البلاد للتدمير والتخريب. فقبل انهيار النظام العسكري السابق بقيادة محمد سياد بري عام ١٩٩١ كانت الجامعة الوطنية الصومالية في مقديشو تمثل الصرح الوحيد للتعليم العالي الحكومي، والمنبع الذي كان يستقي منها الراغبون في إكمال مشوارهم التعليمي الجامعي. أكثر من ٦ سنوات فى صومالى تايمز