رئيس الوزراء عاصفة الحزم قرار تأريخي والرئيس يستطيع العودة لليمن متى شاء الصحوة نت متابعة خاصة أكد رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر إن إطلاق عاصفة الحزم قرار استراتيجي في تاريخ الأمة وحرب ضرورية لحمايتها من الأطماع الفارسية، مشيراً "أن الحرب في اليمن استمرت ٣ سنوات لأن لليمن خصوصيته، ولأن للحوثيين أنصاراً إقليميين وفّروا للحوثيين أسباب المقاومة حتى اليوم". وقال في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" إن أخطر أنواع التهريب التي تقوم بها إيران وميلشيات الحوثي، هو تهريب الصواريخ الباليستية والصواريخ المضادة للطيران، مشيراً إلى أن هذه الأنواع من الصواريخ هددت أمن اليمن والمملكة على وجه التحديد". وأكد بأن الحكومة والشرعية دعاة سلام، ونرى في هذه المرجعيات التي توافقنا عليها ووقع عليها الحوثيون مخرجاً مما نحن فيه، خارج هذه المرجعيات لا حوار كل حوار خارج هذه المرجعيات سوف يرفضه شعبنا كما سيرفض نتائجه"، وإذا اعترف الحوثيون بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وبمخرجات الحوار والوطني والتزموا بقرار مجلس الأمن رقم ٢٢١٦ وقبلوا بصريح العبارة هذه المرجعيات الثلاث باعتبارها أساساً للحوار، فليس هناك ما يمنع هذا الحوار". وقال بن دغر "غن الحوثيين يضعون أيديهم على موارد المناطق التي يسيطرون عليها وهو ما يشكل صعوبات ومعوقات في صرف مرتبات الموظفين في مناطق احتلالهم، نحن نتألم ونشعر بالأسى لحال الموظفين هناك، لقد نهب الحوثيون أكثر من ٥ مليارات دولار من خزينة الدولة واستولوا على أكثر من تريليوني ريال يمني". مشيرا "أن إيرادات الحوثيين السنوية تفوق ٨٠٠ مليار ريال يمني، وهي تكفي لصرف مرتبات الموظفين في المحافظات التي يسيطرون عليها ولـ٩ شهور على الأقل". وأوضح رئيس الحكومة "أن الإجراءات الأخيرة للوديعة تجري على قدم وساق، وهذا الدعم السخي من السعودية تجاه اليمن حال دون انهيار تام للعملة اليمنية، يعود الفضل في ذلك لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده". وأشار إلى " أن الرئيس هادي يستطيع العودة وقتما شاء للعاصمة عدن، ونحن تحالف يقوم على مبادئ واضحة يمكن إيجازها على النحو التالي هزيمة الحوثيين وإيران في اليمن، واستعادة الدولة، وعودة الشرعية، والحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره، وإثارة خلافات جانبية وثانوية في هذه الظروف لا تعبر عن وعي حقيقي وناضج للحالة في بلادنا". ونفى بن دغر وجود تفاهمات مباشرة أو غير مباشرة مع المجلس الانتقالي في عدن بما في هذه الكلمة من معنى، لافتاً إلى أن المجلس الذي يدعو للانفصال يصر حتى الآن على استخدام السلاح لفرض وجهة نظره على القوى السياسية كافة، وهذه الحالة لا تسمح بالحوار مع طرف يقلد الحوثيين في سلوكهم". وطالب المجلس الانتقالي بالانتقال إلى العمل السياسي، وترك السلاح، والانخراط في الحوار، لا يمكن لطرف بذاته أن يفرض حلاً سياسياً شاملاً في اليمن دون أن يدخل في حوار مع الآخرين. وقال بن دغر "سأعود إلى عدن عاجلاً أم آجلاً سنعود ولكننا لن نعود لنتقاتل في عدن من جديد، نحن حكومة تشعر بمسؤوليتها عن حياة المواطنين، حياة الناس هي الأغلى وأمنهم واستقرارهم قضية عندنا لا تقبل العبث". وتعهد بن دغر بمنع تقسيم حزب المؤتمر أو تدميره أو تدجينه لصالح العدو، لافتاً "أن قيادة مشتركة ستُشكل وتضم الرئيس هادي ونجل صالح، وكل أمناء العموم المساعدين وأعضاء اللجنة العامة، بهدف التحضير لاجتماع اللجنة الدائمة على أرض يمنية واختيار رئيس للحزب ونواب للرئيس وأمين عام". وعن الإرهاب قال رئيس الحكومة "نحن في حالة حرب مع القاعدة و«داعش»، وحققنا انتصارات كبيرة في هذا وحررنا محافظتي أبين وحضرموت من سيطرة ونفوذ القاعدة و«داعش»، ولاحقناهم في شبوة وعدن ولحج" ومع ذلك لا تزال خلايا القاعدة و«داعش» تقتل وتغتال وتروع أمن بعض المناطق أحياناً، والقضاء عليها يتطلب تضافر جهود كثيرة". حوالي ٦ سنوات فى الصحوة