أنباء انفو انطلقت بالعاصمة الرواندية صباح اليوم الأربعاء ٢١ مارس قمة استثنائية يعقدها الإتحاد الإفريقي للمصادقة على مشروع منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية. وسجلت القمة بالإضافة إلى وجود الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذى تستعد عاصمة بلاده انواكشوط استضافة قمة الإتحاد الإفريقي المقبلة ، حضور عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات ووزراء التجارة وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني، وأعضاء البرلمانات الأفريقية وشركاء التنمية. بدأت قمة ‘‘ كيغالي‘‘ وسط ضغط قوي تمارسه جبهة البوليساريو التى وصل زعيمها ابراهيم الإثنين المضي إلى رواندا ،لاستثناء البضائع ا والسلع المستخرجة من الأقاليم الصحراوية جنوب المغرب من خريطة منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية. وشدد المسؤول فى الجبهة حمدي الخليل في تصريح لوسائل إعلام رواندية على ‘‘أن الاتفاق يتضمن بنودًا تنظم القواعد الخاصة بمنشأ السلع والبضائع كشرط أساسي للترويج داخل السوق الحرة القارية، ما يضع الحواجز القانونية الكافية لمنع نهب الموارد الاقتصادية التي مصدرها الصحراء". ويمثل التوقيع على اتفاق منطقة التجارة الحرة الأفريقية القارية خطوة مهمة نحو السوق المشتركة الأفريقية، إذ أكد مسؤولون أفارقة أن الاتفاق يتجه إلى تحقيق التكامل الاقتصادي الأفريقي والمصلحة المشتركة لكل الدول الأفريقية. وحسب بعض المحللين تواجه ‘‘البوليساريو‘‘ صعوبات فى حربها الإقتصادية مع المغرب خصوصا بعد تصريح الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي المكلفة بالشؤون الخارجية وسياسة الأمن، فيديريكا موغيريني، الذى جاء فيه ‘‘أنه لا تُوجد آليات دقيقة لمعرفة المنتجات الآتية من الصحراء". وحسب أولئك لن تستطيع ‘‘البوليساريو ‘‘ الحصول على أكثر من تسجيل موقف سياسي عابر فى قمة ‘‘كيغالي‘‘، لأن الاتحاد الأفريقي كما هو الشأن بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي لا يتوفر على آليات لمعرفة المنتجات الآتية من الصحراء". حوالي ٦ سنوات فى أنباء