عمر طاهر يكتب المَرِح ظهر فى شارعنا كلب حديث الولادة، كنت أتابعه طول الوقت وهو يحاول أن يتعلم النباح مثل بقية بنى جنسه، فيخرج صوته مبحوحا متقطعا بشكل يثير ضحك كل من يتخذ من شارعنا مستقرا له (السايس.. البواب.. صاحب الكشك.. عامل المقهى). كان يختفى قليلا ثم يظهر فجأة بـ«هليلة» فى الشارع، «هليلة» مرحة جعلت الجميع يقعون فى غرامه ويسألون عنه كلما اختفى. للمزيد أكثر من ٦ سنوات فى المصري اليوم