مفيد فوزي يكتب حفيدى شريف.. تعالَ! لم يعد حفيدى الجميل «شريف حليم» طفلاً! صار صبياً يحمل كل علامات الرجولة، صوته «اخشوشن» وشاربه الأخضر بدأ نبته وصار يحلق ذقنه ويتعطر، وصار له جواز سفر ويسافر وحده!. لا أنسى ذكريات طفولته، فعندما جاء إلى الدنيا كانت فرحتى بسعة الأفق، لقد منحنى رتبة «جدو»، ومن قبل منحتنى حنان لقب «أب» وعندما كان شريف فى اللفة، كنت أستعجل الأيام ليكبر ونصير أصدقاء، وعندما يخذلنى جسدى أستطيع أن أتكئ عليه. للمزيد أكثر من ٦ سنوات فى المصري اليوم